«رؤية» للدراسات: كيف يبدو حاضر ومستقبل المرحلة الانتقالية في السودان؟

يوسف بنده

تحولات في المرحلة الانتقالية في السودان، فالدعم السياسي الذي تلقاه الجيش في الشهور الأخيرة بين صفوف التيار الإسلامي، يؤشر إلى تآكل مطالب المكون المدني.


تغيرت سيناريوهات المرحلة الانتقالية في السودان، منذ إعلان رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، عزم الجيش التنحي عن الإدارة بمجرد اتفاق القوى السياسية على حكومة تكنوقراطية جديدة.

ويرى تقرير لمركز «رؤية» للدراسات الاستراتيجية، أنه رغم الانتقادات الموجهة إلى الجيش السوداني منذ عزل الرئيس عمر البشير، في إبريل 2019، ظلت المؤسسة العسكرية الجهة الأكثر انضباطًا ورسوخًا في مواجهة تقلبات داخلية وإقليمية واجهت البلاد طوال 3 أعوام مضت.

هل لا تزال لـ«المكون المدني» مظلة ثورية واحدة؟

شهد تكوين ما عرف بالمكون المدني تحولات وتآكلًا واضحًا في تماسكه وقاعدته الشعبية، وخلافات تنظيمية متتالية على خلفية المواقف السياسية من العلاقة بالقوات المسلحة، ورؤى إدارة المرحلة الانتقالية، والتفاعل مع القوى الخارجية المعنية بالشأن السوداني، وبعد سلسلة من الاقصاءات والتوازنات غير المحسوبة، والإقدام على خطوات سياسية خصمت من رصيد هذا المكون في الشارع السوداني.

ويمكن القول إنه لا توجد مظلة ثورية واحدة تضم “المكون المدني” وتوجهاته المشتركة، كما اتضح منتصف أغسطس الجاري في مشاركة أكثر من 120 حزبًا و40 منظمة مدنية ورجال أعمال وممثلين من التيار الإسلامي والكنيسة، في اجتماعات المائدة المستديرة لمبادرة “أهل السودان” التي وصفتها قوى الحراك الشعبي الاحتجاجي الحالي بمبادرة “اللجنة الأمنية”، التي أدارات البلاد في نهاية عهد البشير.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا