«رؤية» للدراسات يرصد التهديد الجهادي بجزر المالديف

ضياء غنيم
الحالة الإسلاموية في المالديف

يستنتج الباحث اهتمام تنظيم داعش بجزر المالديف وتطلعه لتحويلها مركزًا محتملًا لتأسيس سلطته على الأرض، عقب خسارة معركته في الرقة والموصل


تناولت دارسة صادرة عن مركز رؤية للدارسات الاستراتيجية جذور الحالة الإسلاموية في جزر المالديف والتي اتصفت بالاعتدال والسماحة على مدار تاريخها منذ دخول الإسلام عام 1153 م.

وتمسكت الدولة الواقعة على بعد 600 كم جنوب غرب الهند بالفقه الشافعي واتشح التدين الشعبي فيها بمسحة صوفية باختلاف وتعاقب أشكال الحكم المختلفة عليها وصولًا للاستعمار الغربي، إلى أن تمدد التيار السلفي الوهابي في تسعينات القرن العشرين بدعم من الرئيس مأمون عبدالقيوم.

الحالة الإسلاموية

تناولت دراسة الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، مصطفى زهران، تحولات العلاقة بين السلطة والحركة الإسلاموية في جزر المالديف، خاصة مع تصاعد دورها في الفضاء العام منذ 2005 بتأسيس حزب العدالة، وصولًا لخطورة الحالة الجهادية بسيطرة مجموعة من العناصر على جزيرة هيماندهو المالديفية 2006.

وأسس المتطرفون في الجزيرة مسجد “دار خوير” الذي أصبح مقر التقاء عناصر الداخل بتنظيمات عابرة للحدود مثل الجامعة السلفية الإسلامية في (فيصل أباد) التي ترتبط بجماعة عسكر طيبة، وجماعة الحديث في شبه الجزيرة العربية فضلًا عن جماعة المسلمين في بريطانيا.

كيف تنظر التنظيمات الإرهابية لجزر المالديف؟

رصد زهران دخول تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين إلى المالديف، بفضل جماعة دوت التي انقسمت بدورها إلى نصفين أحدهما يوالي داعش وبينما حافظ البقية على ولائهم للقاعدة.

ويستنتج الباحث اهتمام تنظيم داعش بجزر المالديف وتطلعه لتحويلها مركزًا محتملًا لتأسيس سلطته على الأرض، عقب خسارة معركته في الرقة والموصل.

للاطلاع والحصول على نسخة من الدراسة بصيغة PDF، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا