عبّرت رئيسة بيرو دينا بولوارتي، اليوم الأحد 31 مارس 2024، عن استيائها الشديد إزاء مداهمة السلطات لمنزلها ومكتبها، في إطار تحقيق بشأن شبهات فساد تتعلق بارتدائها ساعات فاخرة من ماركة رولكس، دون الإفصاح عنها في إقراراتها المالية.
وصفت بولوارتي، التي كانت في القصر الرئاسي عند مداهمة منزلها، الإجراءات التي اتخذتها السلطات بـ”التعسفية وغير المناسبة والمسيئة”.
مداهمة مباغتة
أظهرت لقطات تلفزيونية “رجال أمن يخلعون باب منزل بولوارتي بأسطوانة معدنية”، في تطور مثير لقضية ظهرت قبل أسابيع عدة، وأثارت تساؤلات حول ما إذا كانت الرئيسة قد استغلت مناصبها الرسمية للإثراء بشكل غير مشروع، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
ولم تكشف بولوارتي، التي لا تحظى بشعبية كبيرة وتتولى الرئاسة منذ ديسمبر 2022، عن كيفية حصولها على هذه الساعات، قائلة فقط إنها “ثمرة عملها الدؤوب”.
وطلبت النيابة العامة تنفيذ عملية المداهمة المباغتة بعد حصولها على إذن من “المحكمة العليا للتحقيقات التحضيرية” إثر طلب بولوارتي الحصول على مزيد من الوقت للرد على مذكرة استدعاء تطالبها بتقديم فواتير لساعاتها.
ساعات مجهولة
كشفت وثيقة للشرطة، أن نحو 40 عنصرًا شاركوا في عملية المداهمة بحثا عن ساعات من روليكس لم تصرح عنها بولوراتي مشيرة إلى أن المداهمة “بغرض البحث والمصادرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، باشرت السلطات تحقيقا يطال بولوراتي عقب تقرير صحفي ذكر أنها تضع ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يفصح عنها في السجلات الرسمية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1806186