رئيسي ليس الأول.. هل سقوط طائرات رؤساء إيران مجرد صدفة؟

سقطت طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد 19 مايو 2024، فوق منطقتي ورزقان وجلفا، في محافظات أذربيجان الشرقية.

ووقعت تلك الحادثة خلال عودته من افتتاح سد قيزقلعة سي على مياه نهر آرس المشترك بين إيران وأذربيجان.

ليس الأول

لم يكن إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني الثامن منذ 3 أغسطس 2021، أول مَن سقطت طائرته في تاريخ حكومات إيران، فقد سقطت طائرة أول رئيس لإيران، حسن بني صدر في يوليو 1980م، الذي هرب بعدها إلى منفاه في باريس.

الرئيس الإيراني الأسبق، أحمدي نجاد

أيضًا، في مايو 2013 سقطت طائرة الرئيس الأسبق، أحمدي نجاد، ولا يزال على قيد الحياة، ليبقى السؤال “هل سلسلة سقوط طائرات رؤساء إيران مجرد صدفة أم أمر مقصود؟”.

وقال مسؤول إيراني لرويترز إن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سقطت اليوم الأحد في أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف في طريق عودتها من زيارة للحدود مع أذربيجان.

وقال المسؤول إن حياة رئيسي وأمير عبد اللهيان “في خطر بعد سقوط الطائرة الهليكوبتر”.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “ما زال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية”.

وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن سوء الأحوال الجوية يعقد جهود الإنقاذ.

وأوقف التلفزيون الحكومي جميع البرامج المعتادة من أجل عرض الصلوات التي تقام من أجل سلامة رئيسي في أنحاء البلاد، وظهرت في زاوية من الشاشة تغطية حية لفرق الإنقاذ وهي تبحث في المنطقة الجبلية سيرا على الأقدام وسط ضباب كثيف.

وانُتخب رئيسي (63 عاما) في 2021 وأمر منذ توليه منصبه بتشديد قوانين الأخلاق، كما أشرف على حملة قمع دموية على الاحتجاجات المناهضة للحكومة ومارس ضغوطا قوية في المحادثات النووية مع القوى العالمية.