رئيس الجزائر يكشف عن زيارة دولة لفرنسا يناير المقبل.. صفحة جديدة؟

شيماء مصطفى
الرئيسان الجزائري والفرنسي

الرئيس الجزائري في رده على سؤال بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده: «الشعب الجزائري هو من سيُقرر إن كنت سأترشح لفترة رئاسية ثانية».


كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الخميس 29 ديسمبر 2022، عن زيارة دولة سيجريها إلى فرنسا العام المقبل.

وأشار تبون في مقابلة مع صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، إلى أن فرنسا يجب أن تحرّر نفسها من عقدة المُستعمِر، والجزائر كذلك، داعيًا باريس إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

العلاقات الجزائرية الفرنسية

قال الرئيس الجزائري: “الرئيس إيمانويل ماكرون باستطاعته أن يجسد الجيل الجديد المُنقذ للعلاقات بين بلدينا”. وأشار إلى أن لجنة المؤرخين المشتركة التي قرر البلدان إنشاءها للنظر في مسائل الذاكرة، يجب أن تاخذ بعين الاعتبار 132 عامًا من الاستعمار.

وأضاف تبون: “هذا لم يبدأ فقط مع الحرب التحريرية.. توجد حقائق مثبتة، مؤرشفة، وموثقة لا يمكن إخفاؤها”، ولكنه دعا إلى “نزع الطابع السياسي عن فترة من الاستعمار، وتركها للتاريخ”.

وتطرق الرئيس الجزائري، إلى أزمة التأشيرات بين بلاده وباريس، قائلاً إن عودة معدل منح التأشيرات الفرنسية للجزائريين إلى سابق عهده يدخل في إطار منطق الأشياء.

التجارب النووية وقضايا الإرهاب

طالب تبون فرنسا بـ”تنظيف نفاياتها النووية بمواقع التجارب، والتكفل بضحايا هذه التجارب في عين المكان”، وبشأن الإرهاب على حدود الجزائر، قال تبون إنه لا يخاف الإرهاب على منطقة الساحل، لأن بلاده قادرة على دحره.

وأوضح أن “مصدر التطرف هو البؤس، ولا حلّ سوى الحل الاقتصادي التنموي”.

العلاقات الجزائرية المغربية

بشأن العلاقات مع العلاقات المغرب، قال تبون “قطعنا العلاقات مع المغرب، كان نتيجة تراكمات منذ 1963″، مشددًا على أن ذلك “كان بديلًا للحرب معه، والوساطة غير ممكنة بيننا”.

وبسؤاله عن تشجيع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم هذا الشهر في قطر، رد بالقول: “صفقت للمنتخب المغربي لتشريفه الكرة المغاربية والعربية في المونديال، لأن الشعب المغربي أيضًا صفق لنا لإحرازنا الكأس الإفريقية”.

ربما يعجبك أيضا