قالت رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي، عبير موسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت تقديم نفسها للشعب التونسي على أنهم ضحايا النظام السابق، وأنهم يريدون الخير لتونس، وأن النظام هو الذي منعهم من جلب الخير للشعب التونسي، ومنع دعمهم لحقوق الإنسان، ألا أن برنامجهم التخريبي كان واضح للجميع.
وأضافت موسى، خلال لقاء خاص مع برنامج “ثم ماذا حدث”، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أمس الجمعة 4 نوفمبر 2022، أن الإخوان خططوا لحل الحزب الحاكم عام 2011 لإفراغ المشهد السياسي بتونس ليتمكن الإخوان من الدولة.
وأشارت إلى أنه في نفس الأسبوع الذي تم فيه حل الحزب الحاكم تم إسناد تأشيرة لحركة جماعة الإخوان الإرهابية، ولذلك كان الأمر واضح للجميع أنه يتم استبدال الحزب الحاكم بالتنظيم الإخواني صاحب الخلايا النائمة.
وتابعت، أن الإخوان استولوا على الحكم في تونس بشكل جزئي، حيث تم تغطيتهم بقوة مدنية وإنشاء عدد من الأحزاب التي تشاركهم في الحكم وفي انتخابات عام 2011، والتي تم إقصاء الدستوريين وكل القيادات التي كانت تنتمي للحزب الحاكم وقتها وتمكين قيادات الجماعة الإرهابية.
عبير موسي رئيس الحزب الدستوري الحر بتونس: «قُلت للغنوشي ستخرج مذلولًا منكوبًا من البرلمان»#ملف_اليوم #جمال_عنايت#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/9BwOUnzmk0
— AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 4, 2022
عبير موسي رئيس الحزب الدستوري الحر بتونس: أنا لا أتحاور مع الإخوان ولا أتحدث معهم وأرادوا وضعي بمستشفى الأمراض العقلية #ملف_اليوم #جمال_عنايت#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/17iysdrvKz
— AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 4, 2022
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1347512