رئيس الوزراء اللبناني يحذر من التداعيات الاقتصادية لحالة الشغور الرئاسي

حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الخميس 22 ديسمبر 2022، من التداعيات الاقتصادية لاستمرار حالة الشغور الرئاسي التي تعيشها البلاد حاليًّا.

وأضاف ميقاتي، خلال افتتاح منتدى الاقتصاد العربي في بيروت اليوم، أنه رغم الضغوط الاقتصادية المستمرة والاختلالات المالية المتواصلة في ظل تشنج سياسي متعاظم، عاد الاقتصاد اللبناني ليسجل هذا العام نموًّا يقارب 2% بالقيم الفعلية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.

وأضاف، على مشارف عام جديد، أن لبنان على مفترق طرق، خلاصته إما النهوض وإما التدهور، وفي حال تحقّق السيناريو السياسي-الاقتصادي الإيجابي، تبدأ الضغوط الاقتصادية والاجتماعية بالانحسار، مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن، وتشكيل حكومة جديدة، تتعهد باعتماد نهج إصلاحي حقيقي بدعم سياسي فاعل وشامل، يطال القطاع العام خصوصًا، وإيجاد بيئة استثمارية آمنة.

واستطرد: “في حال تحقق السيناريو الإيجابي المنشود، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الفعلي نموًّا إيجابيًّا، يتراوح بين 4% و5% في 2023، وفي حالة السيناريو المعاكس، سيؤدي إلى مزيد من الركود الاقتصادي والتعثر في كل القطاعات وضغوط كبيرة على سعر الصرف، ما ينعكس على الأوضاع الاجتماعية خاصة، وعلى الأُسَر اللبنانية عامة.