رئيس وزراء باكستان: لن أستقيل قبل إجراء سحب الثقة

حسام أحمد

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، إنه لن يستقيل من منصبه، رافضًا دعوات المعارضة للتنحي قبل تصويت لسحب الثقة منه في أصعب تحد يواجهه منذ وصوله إلى السلطة عام 2018.

ويجتمع البرلمان الباكستاني، غدًا الجمعة 25 مارس 2022، لبدء إجراءات اقتراح سحب الثقة والذي قد يستغرق 7 أيام قبل التصويت عليه.

دعوات للتنحي

وتهدد خطوة حجب الثقة بأزمات دستورية وإدارية واقتصادية، وسط مراجعة يجريها صندوق النقد الدولي قبل إصدار الشريحة التالية من حزمة الإنقاذ البالغة 6 مليارات دولار والتي كانت مقررةً هذا الأسبوع لكنها لم تُصرف بعد.

وقدمت أحزاب المعارضة الاقتراح هذا الشهر، قائلةً إن خان فقد أغلبيته البرلمانية بعد انشقاق حوالي 20 من نواب حزبه، داعيةً رئيس الوزراء إلى التنحي.

وقال خان في بيان صدر في وقت متأخر الليلة الماضية: “لن أستقيل مهما حدث”، منوهًا بأنه لن يستسلم دون قتال وتساءل لماذا يجب عليه الاستقالة تحت ضغط “المحتالين”.

وفضلًا عن انشقاق نحو من 20 من نواب حزبه، أشار بعض شركائه في الحكومة الائتلافية إلى أنهم قد ينضمون لصفوف المعارضة.

خلافات مع الجيش الباكستاني

ويقول بعض المحللين السياسيين والنواب المعارضين، إن الخلافات دبت بين خان، والجيش الباكستاني القوي الذي يُنظر إليه على أنه لعب دورًا أساسيًا في صعود الحزب الناشئ لنجم الكريكيت السابق قبل 4سنوات.

وينفي خان أن الجيش ساعده في تولي منصبه. ويقول الجيش إنه لا يتدخل في السياسة، وتتهم المعارضة خان بسوء إدارة الاقتصاد والسياسة الخارجية وهو اتهام ينفيه.

ولم يكمل أي رئيس وزراء باكستاني فترة ولايته التي تبلغ 5 سنوات.

ربما يعجبك أيضا