رحل المسلم وبقي لنا “حِصنه”.. “تويتر” ينعى رحيل الدكتور سعيد القحطاني

ياسمين قطب

رؤية – ياسمين قطب 

بعد صراع قصير مع “السرطان” لم يمهل المرض جسد الداعية السعودي الشهير الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني، وتمكن منه حتى وافته المنية، صباح اليوم الإثنين الموافق الأول من أكتوبر، بعد حياة حافلة بالعلم والمؤلفات والكتب التي ترجمت لأكثر من لغة حول العالم، ومن أبرزها كتيب “حصن المسلم” الذي لا يكاد يخلو منه جيب مسلم ولا بيت على وجه الأرض، وترجم وحده لأكثر من 44 لغة.

وبعد اللحظات الأولى لإعلان وفاة الدكتور سعيد بن وهف القحطاني، انهالت التعازي والدعوات من محبيه وتلامذته ومشاهير “تويتر” والدعاة السعوديين، وتصدر هاشتاج “سعيد_بن_علي_بن_وهف_القحطاني” مؤلف “حصن المسلم في ذمة الله، قائمة الأعلى تداولًا في “تويتر” السعودية، ومن ضمن الأعلى في العالم العربي، بعد مشاركة آلاف التغريدات خلال ساعات.

وستقام صلاة الجنازة على الدكتور، عصر اليوم الإثنين في جامع الراجحي بالعاصمة السعودية الرياض، ويوارى الثرى في مقبرة “النسيم”، ويقام العزاء في منزل شقيقه الدكتور سعد بن علي بن وهف القحطاني، في حي النرجس بالرياض، من صلاة العصر وحتى صلاة العشاء.

وانشغل الدكتور القحطاني بالعلم منذ صغره، وألف الكتب والكتيبات التي تجاوز عددها الثمانين، وتم ترجمة العديد منها إلى أكثر من لغة.

ومن أبرز الذين نعوا رحيل الدكتور عبر “تويتر”: 

ولد “القحطاني” عام 1372هـ، في قرية العرين، وهي قرية سعودية تتبع مركز الجائزة في محافظة الليث بمنطقة مكة المكرمة، وهو إمام مسجد سعودي، بلغ مجموع مؤلفاته قرابة الثمانين مؤلفا، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود عام 1404هـ، ثم حصل على الماجستير عام 1412هـ، برسالة عنوانها “الحكمة في الدعوة إلى الله”، ثم حصل على الدكتوراه عام 1419هـ، برسالة عنوانها “فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري”.

ومنذ قرابة الشهر اكتشف الدكتور القحطاني إصابته بالمرض الخبيث، ولم يطل صراعه معه حتى التحق الشيخ بربه عن عمر يناهز 67 عامًا.

ربما يعجبك أيضا