رزان المبارك: خطة الإمارات للبيئة العمرانية حاسمة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050

شيماء عزيز

قالت رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف COP28، رزان خليفة المبارك، إن خطة الإمارات للبيئة العمرانية خطوة حاسمة لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث اتخذت الدولة ممارسات ريادة في تحويل قطاع البناء والتشييد نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وأوضحت رزان المبارك في تصريحات إلى وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم السبت 9 ديسمبر 2023، إن دولة الإمارات أوضحت في إطار هدفها المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 في مساهمتها الثالثة المحددة وطنيًا وسعيها لتقليل انبعاثاتها من خلال تخفيض 43 طنا متريا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030.

توقعات بتحقيق قطاع البناء والتشييد 85% من خفض الانبعاثات

أشارت إلى أنه من المتوقع أن يحقق قطاع البناء والتشييد 85% من خفض الانبعاثات مما يعني خفض انبعاثات القطاع إلى النصف بحلول عام 2030، لافتة إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة الطاقة والبنية التحتية، تعملان على العديد من المبادرات والسياسات مثل مراجعة قوانين البناء وتوسيع نطاق التعديل التحديثي وتسريع التطبيقات الموفرة للطاقة من أجل تحقيق هذه الأهداف الطموحة.

وأضافت رزان خليفة المبارك أن قطاع المباني والتشييد يشكل محور التحدي وحل مشكلة تغير المناخ، كونه يساهم بشكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، مشيرة إلى أن وكالة الطاقة الدولية تقدم أكثر من 40٪ من الحلول اللازمة لمضاعفة تحسينات كثافة الطاقة، حيث يعد هذا القطاع حيوياً في تحقيق أهداف اتفاق باريس وجهود دولة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي.

عوامل التمكين الرئيسة

وحول عوامل التمكين الرئيسة التي تم تحديدها لتقليل البصمة الكربونية للمباني في الإمارات، قالت سعادة رزان المبارك إن دولة الإمارات تتبع نهجا متعددا ومتنوعا يسهم في خفض الانبعاثات، مشيرة إلى ضرورة التركيز على عوامل التمكين لتقليل البصمة الكربونية في المباني لا سيما “السياسات واللوائح” باعتبارها العامل التمكيني الأول إضافة إلى تعزيز الوصول للتمويل الأخضر ومعالجة التكاليف الرأسمالية المرتفعة.

وأضافت أن المطورين في دولة الإمارات يتخذون خطوات طموحة نحو الاستدامة، وتُظهر هذه الإجراءات الريادة في تجاوز العمل كالمعتاد مما يدفع الجهود نحو قطاع منخفض الانبعاثات.

ربما يعجبك أيضا