“رضا ضراب” يدلي بشهادته في عملية غسيل الأموال الإيرانية

وليد أبوالمعارف

رؤية

أنقرة – قال تاجر الذهب التركي الإيراني إنه تغلب على مخاوف مصرفي شهير جدا في تركيا لغسل الأموال الإيرانية بدفع رشوة بأكثر من 50 مليون دولار لوزير المالية التركي، حسب ما ذكرت “أسوتشيد برس”.

ووصف رضا ضراب مقابلته في 2012 أحد أهم المسؤولين الأتراك لدى بدء الإدلاء بشهادته في محاكمته في نيويورك اليوم الأربعاء. وقال ضراب إنه أصبح شاهدا للحكومة الأمريكيين بعد فشل المحامين الذين يحاولون ترتيب نقل السجناء، في إطلاق سراحه.

في بداية الشهادة التي تستغرق عدة أيام، أبدى ضراب استعداده للإدلاء بأسماء بعد اعترافه بارتكاب سبع جرائم.

ويدلي ضراب بشهادته ضد المصرفي التركي محمد هاكان عطا الله، الذي أقر بالذنب في انتهاك العقوبات الاقتصادية ضد إيران.

وتظهر أوراق المحكمة أن ضراب أقر بالذنب الشهر الماضي بالاحتيال المصرفي وغسل الأموال وغيرها من التهم كجزء من صفقة للإدلاء بشهادته.

ويقول الادعاء أن ضراب وعطا الله قاما بغسل أموال النفط الإيرانية في انتهاك واضح للعقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على إيران.

وأضاف الادعاء أن المخطط شمل تقديم رشى ودفوعات مالية لمسؤولين رفيعي المستوى. ودفع عطا الله ببراءته.

وكان الادعاء العام قد أبقى سرا تعاون ضراب في محاولة منه للحصول على العفو. وقال محامي عطا الله إن المحاكمة تتعلق بالجرائم التي ارتكبها ضراب.

ربما يعجبك أيضا