رغم التحذيرات الأمريكية.. إسرائيل تعلن مواصلة خطط الاستيطان

سموتريتش يعلن مواصلة بناء المستوطنات

أمير خالد

تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بمواصلة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، متحديا الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف البناء على الأراضي التي يعتبرها الفلسطينيون نواة لدولتهم المستقبلية.

وأعلن سموتريتش، في وقت متأخر أمس الثلاثاء 27 فبراير 2024، الموافقة على بناء مستوطنة جديدة تسمى مشمار يهودا في جوش عتصيون، وهي مجموعة من المستوطنات اليهودية تقع جنوبي القدس:

تحذيرات أمريكية

أضاف أن إسرائيل ستواصل السماح ببناء المزيد من المستوطنات، قائلا: “سنواصل زخم الاستيطان في كافة أنحاء البلاد”.

تأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من، التحذيرات الأمريكية حول بناء المستوطنات، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن واشنطن تعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي، ما يعني العودة إلى الموقف الأمريكي القديم الذي حادت عنه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

كانت إدارة ترامب قد دعمت إسرائيل عام 2019 في بناء مستوطنات بالضفة الغربية بتخليها عن الموقف الأمريكي القائم منذ زمن والقائل بأنها “تخالف القانون الدولي”.

مستوطنات غير قانونية

أعاد هذا التغيير الولايات المتحدة إلى الموقف الذي تتبناه معظم دول العالم باعتبار المستوطنات المبنية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية. وتعارض إسرائيل هذا الرأي مستشهدة بالروابط التاريخية والتوراتية للشعب اليهودي بالأرض.

ويقول الفلسطينيون إن توسيع المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية هو جزء من سياسة إسرائيلية متعمدة لتقويض طموحهم في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وفي الأسبوع الماضي، وافق وزراء إسرائيليون على اجتماع مجلس تخطيط للموافقة على بناء حوالي 3300 منزل في المستوطنات، وهو القرار الذي قال بلينكن إنه خيب آمال واشنطن، التي تسعى لاستئناف الجهود من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين عبر حل الدولتين.

 

ربما يعجبك أيضا