رغم زيارة ماكرون.. إغلاق مطار كاليدونيا الجديدة حتى يونيو المُقبل

أمير خالد
المطار الدولي في كاليدونيا الجديدة

أعلنت إدارة المطار الدولي في كاليدونيا الجديدة أنه سيبقى مغلقًا حتى الثاني من شهر يونيو المُقبل على أقل تقدير، وذلك بعد اندلاع أعمال شغب قبل أسبوعين في الجزيرة التي تخضع للحكم الفرنسي وتقع في المحيط الهاديء، بسبب تعديل متنازع عليه في النظام الانتخابي.

ولقي 7 حتفهم في أعمال شغب حدث خلالها إضرام النيران في سيارات ومكاتب شركات ونهب متاجر.

وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي زار الجزيرة الخميس، في محاولة لتهدئة التوترات، التعديل لكنه لم يلب مطالب الأحزاب المؤيدة للاستقلال عن فرنسا باستبعاده تمامًا.

وقال ماكرون في مقابلة نشرتها صحيفة “لو باريزيان”، إن الزيارة “بادرة للترضية”، وأضاف: “لكنني لن أتخذ أبدًا قرارًا بالتأجيل أو التعليق تحت ضغط العنف”، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.

وفي حال عدم توصل الأحزاب المؤيدة والمناهضة للاستقلال في كاليدونيا الجديدة إلى اتفاق على نطاق واسع بشأن مستقبل الجزيرة فسيدعو ماكرون إما إلى عقد مؤتمر خاص بمجلسي البرلمان، كما هو مخطط، للتصديق على التعديل الانتخابي أو كما قال سيدعو إلى إجراء استفتاء.

وحث ماكرون أيضًا المتظاهرين المؤيدين للاستقلال، الذين قالوا إنهم سيبقون محتشدين، على إنهاء المظاهرات، مضيفًا: “هناك خلفية سياسية لهذا العنف”، لكن هذا لا ينطبق على كثيرين من مثيري الشغب.

وأضاف الرئيس الفرنسي لصحيفة لو باريزيان: “ما علاقة نهب متجر تسوق أو حرق مدرسة أو خطف أشخاص لطلب فدية.. بالحرب من أجل الاستقلال؟ لا علاقة! هذه عصابات كبيرة”.

وضمت فرنسا كاليدونيا الجديدة في عام 1853، ويسمح التعديل الانتخابي للفرنسيين الذين أقاموا في كاليدونيا الجديدة لعشر سنوات بالمشاركة في التصويت مما يضعف أصوات السكان الأصليين من الكاناك الذين يشكلون 40 بالمئة من سكان الجزيرة وعددهم 270 ألف نسمة.

ربما يعجبك أيضا