رغم نقص السكر.. عرائس رأس السنة الهجرية حاضرة في تونس

عبدالمقصود علي

حافظ تجار وسكان مدينة نابل التونسية على تقاليد الاحتفاء برأس السنة الهجرية مثل كل عام، بصنع عرائس السكر واقتنائها.

على الرغم من نقص التزود بمادة السكر منذ أشهر، أعد التونسيون عرائس السكر، كما تُسمى في المنطقة، فهي من بين أهم المهن التي توارثها أهالي المدينة في شمال تونس منذ قرون، بحسب وكالة أنباء رويترز.

رغم نقص السكر.. عرائس رأس السنة الهجرية حاضرة في تونس

رغم نقص السكر.. عرائس رأس السنة الهجرية حاضرة في تونس

أشكال متنوعة

قال عبدالقادر بيوض، أحد تجار عرائس السكر، إنه يعمل في صنع عرائس السكر وبيعها منذ سنوات مع إخوته، وقبلها مع والده وجده.

اقرأ أيضًا: محمد بن راشد: كل عام والشعوب العربية والإسلامية بأمن وأمان

وأشار بيوض إلى أن التحضير للسنة الهجرية يبدأ قبل أشهر عبر صناعة العرائس بأشكال متنوعة، ثم تزيينها بألوان مختلفة لتلبي مختلف الأذواق.

عرائس من الشوكولاتة

وتقتصر تركيبة عرائس السكر على المياه والليمون والسكر، إلا أن تشكيلها صعب يتطلب حرفية، وتوفر القوالب والأشكال التي يمكنها لفت انتباه المشترين.

وتحدث بيوض عن الصعوبات التي تواجه التجار، وأبرزها شح السكر، حجر الأساس في صناعة العرائس، وقال: “اضطررت لشراء كميات السكر بثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي من السوق السوداء، حتى لا نقطع مع هذه العادة الجميلة”.

وتطورت صناعة العرائس خلال السنوات الأخيرة، وأفرزت تنوعًا في الأشكال من سنة إلى أخرى، بالإضافة إلى ظهور صناعة عرائس من الشوكولاتة.

رغم نقص السكر.. عرائس رأس السنة الهجرية حاضرة في تونس

رغم نقص السكر.. عرائس رأس السنة الهجرية حاضرة في تونس

ربما يعجبك أيضا