رفع الحظر على الاتحاد الروسي لألعاب القوى مع استمرار استبعاد لاعبيه

صوت الاتحاد الدولي لألعاب القوى لرفع الحظر المفروض على الاتحاد الروسي منذ 8 سنوات، حسبما أوردت وكالة أنباء رويترز.

لكن سيستمر استبعاد رياضيي روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في المنافسات الدولية، بسبب حظر منفصل من جراء الحرب الروسية الأوكرانية.

ثقافة جديد في الاتحاد الروسي لألعاب القوى

جرى حظر الاتحاد الروسي لألعاب القوى في العام 2015، بعد فضيحة منشطات واسعة برعاية الدولة، وأيضًا لتستره على متلاعبين.

لكن رئيس مجموعة العمل التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، التي أشرفت على هذه القضية، رون أندرسن، بدا راضيًا أخيرًا عن “الثقافة الجديدة السائدة في الاتحاد الروسي، وعدم التسامح نهائيًّا مع مخالفات المنشطات”، ليصوت مجلس الاتحاد الدولي لصالح رفع الحظر.

الحظر مستمر على الرياضيين الروس

وفي السنوات الأخيرة، سُمح لعشرات الرياضيين الروس بالمنافسة كمحايدين، بعد التأكد من عدم مخالفتهم قواعد المنشطات، لكنهم أيضًا ظلوا غير قادرين على المنافسة، بعد أن صوت المجلس للإبقاء على الحظر الشامل على رياضيي روسيا وبيلاروسيا، الذي دخل حيز التنفيذ بعد اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا قبل عام.

وجاء هذا القرار بعد أن أصدر مجلس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى، الأسبوع الماضي، قرارًا يقضي بإبقاء الحظر على رياضيي روسيا وروسيا البيضاء من حضور فعالياته، حتى انتهاء الحرب.