رمضان في زمن كورونا.. مساجد مغلقة وجدل حول الصيام

محمد عبدالله

رؤية – محمد عبدالله

“هتروح كورونا وييجي رمضان، تجمعنا سفرة باطمئنان، نفتح مساجدنا ونتلو فيها القرآن، هتروح كورونا وييجي رمضان”..بهذه الروح المتفائلة أنشد أحد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبيل أيام من دخول الشهر الكريم.

كورونا والصيام

إشاعات وتكهنات سبقت دخول الشهر الكريم، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تضارب الفتاوى حول حكم صيام رمضان.

 مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حسم الجدل مبكرًا خلال فترة انتشار فيروس كورونا الجديد، مؤكدًا عدم جواز الإفطار إلا في حال رأى الأطباء ضرورة بقاء فم الصائم رطبًا طوال اليوم كإجراء وقائي من الإصابة بالفيروس.

مساجد مغلقة

لأول مرة منذ عقود، لن يتمكن المصلون من الصلاة في المساجد خاصة صلاتي التراويح والتهجد، بعد إعلان معظم البلدان الإسلامية استمرار غلق المساجد أمام المصلين في شهر رمضان ضمن إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا.

ربما أثار هذا الإعلان حزن المسلمين في كل مكان، لا سيما وأن الصلاة في المساجد في هذا الشهر المبارك، لها طابعها الخاص والمميز عن باقي شهور العام، نظرا لحالة التآلف والاجتماع بين المسلمين في رمضان.

مائدة رمضان

مع اقتراب شهر رمضان يستعد الكثيرون لصنع الأكلات والحلويات المختلفة والجديدة وتحضير مائدة شهية، ولكن شهر رمضان هذا العام مختلف عن السنوات الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا.

لذلك يجب أن تكون مائدة الإفطار حافلة بالأصناف الضرورية لتقوية مناعة الجسم وأهمها السبانخ وشوربة الدجاج والسلطة الخضراء والأسماك بالإضافة إلى الفواكه والعصائر الطبيعية فضلا عن الحمضيات.

حظر التجول

اعتاد المسلمون في رمضان من كل عام على قضاء أوقات خاصة بين تأدية الصلوات في المساجد والخروج ليلا للتنزه في الحدائق والأماكن العامة والسهر حتى ساعات الفجر الأولى.

لكن مع تطبيق حظر التجول بين الجزئي والكامل في البلدان الإسلامية، لن يتمكن المسلمون من  تأدية شعائرهم الدينية وطقوسهم في رمضان مثل بقية الأعوام السابقة، التزاما بإجراءات السلطات المعنية للحد من تفشي فيروس كورونا.

ربما يعجبك أيضا