رهانات خاسرة لـ «النهضة التونسية» تعجل بسقوط الغنوشي

دعاء عبدالنبي

وسط محاولات مستميتة من رئيس حركة النهشة التونسية راشد الغنوشي للبحث عن طرق لاستعطاف الرأي العام ونشر الفوضى أملًا في الوصول إلى مخرج ينقذه وينقذ جماعته من تهم القضاء والعمل لصالح أطراف خارجية، إلا أنها باتت رهانات خاسرة لإخوان تونس قد تعجل بسقوط الغنوشي قريبًا.

وفي حديث لصحيفة “عكاظ السعودية” نشرته اليوم الأحد 17 يوليو 2022، قال الباحث في شؤون التيارات الإسلامية القيادي الإخواني السابق إسلام الكتاتني: “ملف الإرهاب عاد للواجهة في تونس مع تصاعد الغضب ضد حركة النهضة، التي سمحت للتنظيمات المسلحة بالعمل العلني خصوصاً خلال فترة حكمها”، موضحاً أن تصريحات راشد الغنوشي الذي قضى حياته في دعم الإرهاب، تؤكد أنه لا يريد لتونس الاستقرار بل تبين مدى خشيته من تصويت الشعب على الاستفتاء على الدستور المرتقب يوم 25 يوليو الجاري.

وأضاف أن “الغنوشي وأعوانه يقودون محاولة يائسة لإيهام الرأي العام بالوقوف بجانبهم بعمل مظاهرات احتجاجية وأعمال عنف، وهي أعمال تضيف إلى الأدلة السابقة على دور النهضة التي تعد الذراع السياسية لتنظيم الإخوان في تونس في دعم الإرهاب داخل وخارج تونس”.

وأشار الباحث إلى أن مساعي حركة النهضة الإخوانية للانقلاب على الرئيس قيس سعيد تعد رهاناً خاسراً لكون الشعب التونسي يسعى إلى استقرار البلاد، مبيناً أن قرار القضاء التونسي بتجميد أرصدة زعيمها الغنوشي وأعوانه وعدد من أفراد عائلته قرار ينهي عصر تمكين النهضة وتاريخها الإرهابي في السيطرة على زمام تونس.

ربما يعجبك أيضا