زعيم كوريا الشمالية بإطلالة هوليوودية «صور وفيديو»

هالة عبدالرحمن

أظهرت مقاطع فيديو بخاصية «سلو موشن» الزعيم الكوري كيم جونج أون يرتدي سترة جلدية ويرتدي نظارة شمسية سوداء وهو يبتسم ويصفق أثناء احتفاله بإطلاق الصاروخ «الوحشي» العابر للقارات.


يعد الزعيم الكوري الشمالي من أكثر الشخصيات العالمية إثارة للجدل، بداية من تصرفاته الغريبة ووصولًا إلى بدلته السوداء التي يرتديها بنفس التصميم في جميع المناسبات.

لكنه هذه المرة ظهر بأزياء غريبة لم يلبسها من قبل، فقد أظهرت مقاطع فيديو بخاصية “سلو موشن” الزعيم الكوري كيم جونج أون يرتدي سترة جلدية ويرتدي نظارة شمسية سوداء وهو يبتسم ويصفق، أثناء احتفاله بإطلاق الصاروخ “الوحشي” العابر للقارات، ووصفته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأنه بدا كتوم كروز كوريا الشمالية.

سر بدلة زعيم كوريا الشمالية

يظهر الزعيم الكوري الشمالي منذ توليه منصبه عقب الوفاة المفاجئة لوالده جونغ أون، ببدلة ذات تصميم موحد لا تتناسب على الإطلاق مع شكل جسده الممتلئ، وتأتي البدلة بسترة سوداء طويلة بعض الشيء ومزينه بأزرار كبيرة لا تتناسب مع تصميمها وبنطال عريض وقصير.

وكشف خبراء الثقافة الكورية أن لتصميم البدلة العديد من الدلالات الخفية، من بينها ارتباط “بدلة ماو” بالزعماء الشيوعيين، وجاء ظهور كيم اللافت مع المسؤولين العسكريين من منصة المراقبة أثناء عملية الإطلاق التجريبية لصاروخ هواسونغ -17 ، الذي أُطلق من زاوية عالية لتجنب المياه الإقليمية.

3500 1

صواريخ كوريا الشمالية

وتعهد الزعيم بتوسيع “رادع الحرب النووية” لكوريا الشمالية، ويستعد لـ “مواجهة طويلة الأمد” مع الولايات المتحدة.

وجاء التقرير الذي أوردته وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، بعد يوم من إعلان جيشي كوريا الجنوبية واليابان عن رصدهما إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًّا عابرًا للقارات من مطار بالقرب من العاصمة بيونج يانج في أول اختبار بعيد المدى لها منذ عام 2017.

وامتد الإطلاق لوابل من مظاهرات الأسلحة هذا العام التي يقول محللون إنها تهدف إلى إجبار الولايات المتحدة على قبول فكرة كوريا الشمالية كقوة نووية وإزالة العقوبات المعوقة المفروضة على اقتصادها المنهار الذي تضرر أكثر من جراء الصعوبات المرتبطة بالوباء.

347822238.gallery

وأطلقت كوريا الشمالية الخميس “صاروخًا بالستيًّا عابرًا للقارات”، ويعدّ أبرز تجربة لها منذ العام 2017 وتصعيدًا في اختبارات تجريها منذ مطلع العام، في خطوة لقيت إدانات واسعة من واشنطن وسيول وطوكيو.

إدانات دولية

أدانت واشنطن “بشدة” هذا الاختبار الذي ردت عليه كوريا الجنوبية بإطلاق صواريخ عدة في بحر اليابان، في حين اعتبرت طوكيو أن خطوة بيونغ يانغ تهدد أمنها وأمن المنطقة والعالم، والإطلاق الكوري الشمالي يطوي عمليًّا صفحة وعد قطعه الزعيم كيم جون أون بوقف اختبارالصواريخ بعيدة المدى والأسلحة النووية الذي تزامن مع خطوات دبلوماسية منها لقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في العام 2018.

لكن أن المباحثات انهارت لاحقا وتعثّرت الجهود الدبلوماسية، على رغم محاولة إدارة الرئيس جو بايدن الذي خلف ترامب مطلع 2021، أن تعرض على بيونغ يانغ خوض جولات جديدة من المشاورات.

ربما يعجبك أيضا