سائقو الشاحنات في إيران يجهزون لإضراب عام

عاطف عبداللطيف

أعلن اتحاد نقابات سائقي الشاحنات عن خطط لتنظيم إضراب عام في إيران، معلنًا بأن الإضرابات والاحتجاجات هي “حق غير قابل للتصرف” لسائقي الشاحنات.

يأتي ذلك مع رصد انتشار واسع للأجهزة الأمنية في بعض المدن الإيرانية، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران، حسب ما ذكر موقع إيران إنترناشيونال، اليوم الجمعة 20 مايو 2022.

في إشارة إلى إضراب سائقي الشاحنات في جميع أنحاء إيران قبل 4 سنوات، كتب الاتحاد في بيان، أمس الخميس: “لقد أوصلت تلك الملحمة الكبيرة والإضراب الفعال أصوات الآلاف من سائقي البلاد الكادحين إلى العالم”.

وفي 22 مايو 2018، نظم سائقو الشاحنات الإيرانيون إضرابًا على مستوى البلاد في 160 مدينة من 25 محافظة.

وقال اتحاد سائقي الشاحنات والسائقين في جميع أنحاء إيران في بيانه: “على مدى السنوات الأربع الماضية، كنا نعاني الكثير من الألم كل يوم وفي كل لحظة. أصبحت طاولاتنا أصغر وأصغر كل يوم، واليوم نحن على وشك دمار أسطول النقل البري في البلاد”.

وعلى الرغم من استمرار الاحتجاجات، اشتدت حملة القمع، ووصف مساعد قائد الشرطة المتظاهرين بـ”المعاندين والأعداء” قائلًا: “إن الشرطة ستعامل مع هؤلاء الأشخاص بحزم”.

مطالب مشروعة

يطالب سائقو الشاحنات في إيران بتطبيق طريقة حساب الطن- كيلومتر، وهو المطلب الرئيس لجميع السائقين، والاهتمام بالأمن الوظيفي، وخفض أسعار قطع الغيار باهظة الثمن، وخفض سعر الوقود، وهو “غالي الثمن في بلد غني بالنفط”، وخفض رسوم الطرق، والاهتمام بالمرافق الاجتماعية والصحية في المحطات، وتحديد مصير لجنة شركات النقل، ومنع نهب مافيا النقل للسائقين.

وشدد البيان على أن هذه المطالب “المشروعة” لم تلبها الحكومة في السنوات الأربع الماضية، بل زادت مشكلات السائقين عمومًا وسائقي الشاحنات خصوصًا.

ربما يعجبك أيضا