«سامسونج» الكورية تكشف عن خطتها لعصر الذكاء الاصطناعي

«سامسونج» الكورية ترسخ تواجدها بالذكاء الاصطناعي بمنتج جديد

محمود عبدالله
منتدى سامسونج للتصنيع

كشفت شركة سامسونج إلكترونيكس، الكورية الجنوبية، عن عدد من التطورات المقبلة في التقنية الخاصة بها، بهدف جذب صانعي رقائق الذكاء الاصطناعي إلى أعمال التصنيع الخاصة بها.

وعقدت “سامسونج” منتدى التصنيع السنوي الخاص بها، أمس، بمقرها الرئيسي للرقائق بالولايات المتحدة، حيث عرضت خارطة طريق تصنيع الرقائق وخطتها المستقبلية لعصر الذكاء الاصطناعي، بحسب “بلومبرج” اليوم الخميس 13 يونيو 2024.

شرائح الذاكرة

تراجعت حصة سامسونج، في سوق التصنيع حسب الطلب إلى 11% في الربع الأول من العام الجاري من 11.3% في الربع السابق، في حين ارتفعت حصة شركة ” تايوان سيميكوندوكتور مانيوفاكتشورينج” المنافسة إلى 61.7% من 61.2% خلال الفترة نفسها.

وعلى الرغم من أن “سامسونج” هي الشركة الأولى في العالم في مجال تصنيع شرائح الذاكرة، إلا أنها تحاول اللحاق بشركة “تايوان” المنافسة في سوق التصنيع حسب الطلب، حيث تقوم الشركات بتصنيع الرقائق المصممة للعملاء.

صناعة الرقائق

بدأت أرباح الشركة الكورية الجنوبية في التعافي، مدعومة بالطلب على المكونات المستخدمة في أنظمة حوسبة الذكاء الاصطناعي، ما يعزز قسم شرائح الذاكرة الرئيسي، ويوفر أيضاً فرصاً للفوز بطلبيات التصنيع الخارجي.

ويتعين على “سامسونج” أن تثبت أن إنتاجها متقدم وموثوق بما يكفي لجذب التزامات أكبر من العملاء المتطلبين مثل شركة “إنفيديا” الأمريكية، التي تنتج مسرعات الذكاء الاصطناعي، وهي ضرورية لجميع شركات التكنولوجيا الكبرى.

إنتل وسامسونج

تواجه شركة سامسونج، أيضا تحدياً قادماً من شركة “إنتل” الأمريكية، التي تفتح مصانعها في محاولة للفوز بطلبات من منافسيها السابقين.

وتنافس سامسونج، بالعملية المتقدمة التي قدمتها والمعروفة بتقنية شبكة توصيل الطاقة الخلفية، والتي تضع قنوات الطاقة على الجانب الخلفي من رقاقة السيليكون، حيث أعلنت أن هذه التكنولوجيا تعمل على تحسين الطاقة والأداء والمساحة مع تقليل انخفاض الجهد بشكل كبير، مقارنة بالجيل الأول من رقائق 2 نانومتر.

ربما يعجبك أيضا