«ستاندرد آند بورز» تتوقع انكماش اقتصاد روسيا 8.5% في 2022 بسبب حرب أوكرانيا

حولت وكالة “ستاندرد اند بورز جلوبال” للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء29 مارس 2022، توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي الروسي لعام 2022، من النمو إلى الانكماش على وقع تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقلصت الوكالة توقعتها لنمو الاقتصاد الروسي بأكثر من 11 نقطة مئوية إلى انكماش قدره 8.5% في حين خفضت توقعاتها لبولندا وتركيا بأكثر من نقطة مئوية بسبب تداعيات الحرب في أوكرانياِ، بحسب موقع (الشرق).

انهيار اقتصادي

وبعد أيام من أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدخول القوات إلى أوكرانيا، بدأ الاقتصاديون في نشر توقعاتهم للاقتصاد الروسي، الذي يحتل المرتبة الـ11 بين أكبر اقتصادات في العالم، على الرغم من تحذيرهم من أن التوقعات غامضة وخاضعة للمراجعة.

يرى الاقتصاديون أن روسيا تتجه في طريقها نحو حدوث انهيار اقتصادي ينافس أو حتى يتفوق على حجم ركود عام 1998 الذي أعقب التخلف عن سداد ديونها، رغم أن التداعيات المالية قد تكون أقل من ذلك الحين.

تداعيات الحرب مستمرة

قالت وكالة ستاندرد اند بورز إن افتراضها الأساسي هو أن “الصراع سيكون له التأثير الأكثر حدة على أسواق السلع الأولية وسلاسل الإمداد وثقة المستثمرين والمستهلكين في الربعين الأول والثاني من 2022″، مضيفة أن التداعيات ستنحسر لكنها ستظل مستمرة في بقية العام وما بعده.

يأتي تقليص “ستاندرد اند بورز” لتوقعاتها الخاصة بروسيا إلى انكماش قدره 8.5% من تقديراتها السابقة لنمو قدره 2.7%، وخفضت تقديراتها للنمو في بولندا بمقدار 1.4 نقطة مئوية إلى 3.6% وتركيا بمقدار 1.3 نقطة مئوية إلى 2.4%.