«ستراتا» تطلق استراتيجيتها الجديدة للصناعات المتقدمة

سهام عيد

أعلنت شركة ستراتا للتصنيع، الشركة الوطنية المتخصصة في صناعة أجزاء وهياكل الطائرات من المواد المركبة، عن إطلاق استراتيجيتها للصناعات المتقدمة لتحلق في مجالات تصنيع متطورة، تشمل قطاعات صناعية جديدة وحيوية مثل المواد المتقدمة، والأدوية والعلاجات والأتمتة والحلول الرقمية بهدف أن تصبح الشركة الرائدة في مجال الصناعات المتقدمة في دولة الإمارات.

ويأتي هذا بعد تحقيق مسيرة ناجحة خلال الأعوام الماضية رفعت الشركة شعار “صنع بفخر في الإمارات” شامخًا في قطاع صناعة الطيران العالمي، لترتقي ستراتا لآفاق جديدة ومستقبل ملي بالطموحات والإمكانيات الكبيرة، وفقا لوكالة “وام”، اليوم الأربعاء 23 مارس 2022.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا، إسماعيل علي عبدالله: “فخورون بإطلاق عصر جديد في مسيرة الشركة والمضي في رحلة جديدة سنشهد فيها الكثير من التطورات الهامة في ستراتا”.

وتابع: “لن نضاعف قدراتنا في صناعة الطيران فحسب، بل نعتزم الإسهام في قطاع التصنيع الإماراتي بقدر أكبر وبناء قطاعات صناعية جديدة، وذلك بتحقيق الرؤى الوطنية والاستثمار في المواهب الشابة، وإقامة شراكات قوية مع الشركات العالمية التي تشترك معنا في الرؤية الاقتصادية المُستدامة نفسها “.

وعلى مدار العقد الماضي، عملت شركة ستراتا على أوسع نطاق لترتقي سريعًا وبنحو لافت للنظر في مجال تكنولوجيا التصنيع، ما جعلها تنال بجدارة عددًا كبيرًا من العقود مع رائدي قطاع تصنيع الطائرات في العالم.

يحمل إعلان اليوم في طياته مجموعة جديدة من الصناعات الرئيسة، حيث تهدف ستراتا إلى تحقيق إنجازات بارزة من خلال صناعات متعددة تساهم في بلورة هذا العصر وما يليه.

وتطمح الخطة بعيدة المدى التي وضعتها شركة ستراتا إلى الوصول إلى إنجازات بعيدة لم تصلها من قبل، بدءًا من تصنيع المواد المتقدمة وصولًا إلى الأدوية الحيوية والأتمتة والحلول الرقمية، وغيرها الكثير، ما يعكس نظرة ثاقبة في ارتياد آفاق الصناعة واستشراف المستقبل، ولتشكل منصة عالمية تجسّد الفرص وتسهم في صنع الحلول بما يدعم صياغة مستقبل التحوّل الصناعي في الإمارات.

ومن خلال تمكين القطاع الخاص في الإمارات، ستقوم ستراتا بتوفير العديد من الفرص للشركات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة، وكل هذا بينما تدعم في الوقت نفسه ازدهار الصناعة الوطنية، وتُعزز قدرتها على المنافسة العالمية.

يأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية الصناعة لدولة الإمارات ومشروع “300 مليار” بعيد المدى ، فإن هذا يُسلط الضوء على التزام واضح بالأهداف الاجتماعية والاقتصادية داخل أبوظبي وخارجها.

ربما يعجبك أيضا