سوريا تنفي تبادل رسائل مع أنقرة وتقارب بين الأسد وأردوغان

أسماء حمدي

قالت وزارة الخارجية السورية، أمس الأربعاء، إنه لا صحة إطلاقا لما يتم تداوله حول رسائل بين أنقرة ودمشق، مشددة على أن موقف سوريا ثابت، لم ولن يتغير تجاه نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونفت وزارة الخارجية السورية، في تصريحات لصحيفة «الوطن» السورية، صحة ما يتم تداوله في وسائل الإعلام نقلا عن صحيفة «حرييت» التركية، التي أدعت أن أنقرة نقلت رسائل إلى دمشق، تتعلق بنقاشات تجري حاليا داخل الحكومة التركية لاستغلال الانشغال الروسي بالحرب الأوكرانية والبحث عن فرصة جديدة لخلق أجواء تدعو لتحسين العلاقات بين أنقرة ودمشق.

بروباجندا مفضوحة

وأضافت: «إن ما ورد فيه لا يتعدى كونه بروباجندا إعلامية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا، يراد منها تلميع صورة النظام التركي الذي ضرب عرض الحائط بكل ما يمليه مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تربط بين الشعبين السوري والتركي وانتهج سياسات عدوانية ولا أخلاقية ضد سورية وشعبها ترقى إلى جرائم الحرب».

وتابعت: «أن أردوغان دعم بشكل مباشر للتنظيمات الإرهابية التي أراقت دماء الشعب السوري وأيضا عبر تواجد قواته بشكل غير شرعي على الأراضي السورية للدفاع عن هذه التنظيمات، هذا عدا عن لصوصيته التي طالت خيرات السوريين وآثارهم، ومحاولاته اليائسة لإحداث تغييرات ديموغرافية في الشمال السوري».

وشددت على أن دمشق لا يمكن أن تفكر بأي حوار مع نظام أردوغان ما لم تكن الخطوة الأولى هي سحب قوات الاحتلال التركي الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، ووقف دعم الإرهابيين والكف عن الانتهاكات المتكررة بحق السوريين.

ربما يعجبك أيضا