سياسيون يطالبون النظام الحاكم بإنقاذ إيران قبل فوات الآوان

يوسف بنده

رؤية – بنده يوسف

طالب سياسيون ونشطاء ونواب سابقون إيرانيون -من داخل وخارج إيران، في بيان- أن يتحمل النظام الإيراني، مسئولية إنقاذ إيران قبل فوات الآوان.

 وأعرب الموقعون على البيان، أن قطرات المشاكل الحالية باتت تشكل بحرًا من الممكن أن يقضي على مستقبل إيران، وعلى أمتها العظيمة.

وأكد البيان، أن مشاكل الفقر والبطالة والفساد والتمييز الديني والعرقي وسلب الحريات ومطاردة المعارضين والقيود المعارضة لحقوق المواطنة والديموقراطية، باتت تهدد سلامة الأمة الإيرانية بشكل خطير.

وطالب البيان أيضًا برفع الحصار عن زعماء المعارضة الخضراء وكافة المعتقلين السياسيين، الذين تحملوا مسئولية الوفاق الوطني والعمل الوطني.

كما طالب الموقعون على إعادة تفعيل دور البرلمان وصوت الأمة، عن طريق رفع القيود التي يفرضها مجلس صيانة الدستور على المرشحين بما لا يسمح بظهور تعددية حقيقية داخل البرلمان.

يأتي البيان الذي وقع عليه مئات السياسيين داخل وخارج إيران، في ذكرى تظاهرات 25 خرداد المليونية، التي خرجت تطالب النظام في إيران بإعادة فرز الانتخابات بعد اتهامات بالتزوير لصالح الرئيس المحافظ أحمدي نجاد، على حساب الإصلاحي مير حسين موسوي، الذي يقبع هو وآخرون تحت قيود الإقامة الجبرية.

جدير بالذكر، أن احتجاجات الانتخابات الرئاسية الإيرانية -وتسمى أيضاً بالثورة الخضراء- هي احتجاجات الشعب الإيراني على النظام الإسلامي الحاكم، بعدما اتّهمت الحكومة بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في يوم 12 يونيو 2009 التي أدت إلى فوز احمدي نجاد، والتي شهدت احتجاجات شهدتها بعض مدن إيران الكبرى كطهران وأصفهان وشيراز بعد الإعلان في 13 يونيو عن فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية بعد حصوله على نسبة 63% بإقبال 85% من الناخبين.

وقد شكك المعارضون في نزاهة الانتخابات وكانو يظنون أن أعمال تزوير واسعة قد شابتها، فخرج الملايين من الإيرانيين -رجالا ونساء وشيوخا- مطالبين بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، واعتقل المئات من الإصلاحيين على خلفية التظاهرات.

ربما يعجبك أيضا