شارك في حرب العراق.. ماذا نعرف عن فانس «نائب ترامب»؟

محمد النحاس

أعلن الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب على منصة “تروث سوشال” اليوم الاثنين 15 يوليو 2024، اختيار السيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس لشغل منصب نائب الرئيس.

جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر الحزب الجمهوري الأمريكي في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسون، حيث يهدف المؤتمر إلى اختيار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

من هو جي دي فانس؟

ولد جي دي فانس في أوهايو عام 1984 في ميدلتاون بولاية كونيتيكت حيث كانت المدينة في السابق مركزًا نابضًا بالحياة لصناعة التصنيع الأمريكية.

مع مرور الوقت، اختفت الكثير من هذه الوظائف الجيدة، وتأثرت أسرة “جي دي” وغيرهم بآثار هذا الانحدار الاقتصادي، وشهدت حياة جي دي تقلبات شائعة.

وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة ولاية أوهايو عام 2009، وتخرج من مدرسة ميدلتاون الثانوية عام 2003.

التعليم والدراسة

أكمل دراساته العليا وحصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل عام 2013،  وانضم لمشاة البحرية الأمريكية من عام 2003 حتى 2007، وشارك في حرب العراق.

وظهر جي دي فانس على المسرح الوطني منذ 8 سنوات من خلال كتابه “Hillbilly Elegy” أو “مرثية ريفية”  الذي تم تحويله إلى فيلم نيتفليكس والكتاب يحكي قصة ترعرعة وسط بيئية فقيرة يحيط به العنف والإدمان.

معارض لترامب؟

وفي عام 2022، انتخب كعضو جمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث من المتوقع أن تنتهي فترته في 3 يناير 2029، لكنه وخلال انتخابات عام 2016 كان ناقدًا قويًّا لترامب وشعاراته.

وذهب بعيدًا حين أطلق على ترامب وصف بأنه هتلر أمريكا، وكتب على تويتر أنّه شخص “بغيض” واعتبر نفسه معارض دائم لترامب، بحلول 2018 تغيرت تدريجيًّا مواقف فانس واعتبر الرئيس السابق “واحدًا من القادة السياسيين القلائل في الولايات المتحدة الذين يدركون الإحباط الموجود..”.

الحياة المهنية

حياته المهنية كانت حافلة، حيث أسس أيضًا شركة مخصصة لخلق فرص عمل في الولايات المتحدة، ويعتقد جي دي أن أهالي أوهايو يستحقون أفضل مما هم عليه الآن، ويسعى للنضال من أجل ذلك في مجلس الشيوخ الأمريكي.

وكان فانس محاميًا في الشركات ثم عمل في صناعة التكنولوجيا كرأسمالي استثماري. في عام 2016، أصدر فانس مذكراته “صوت الفلاحين”.

وأصبح في نهاية المطاف متحدثًا لبقًا في الإعلام  خلال الانتخابات عام 2016، حيث ناقش القضايا المهمة لأولئك الذين كانوا لديهم خلفية مماثلة له، أي الفئات المهمشة والفقيرة والتي عانت من مرارة الفقرة.

ربما يعجبك أيضا