شح أشباه الموصلات يكبح إنتاج «فورد» في أمريكا الشمالية

authoraccount401

رؤية

واشنطن – تعتزم شركة “فورد” الأمريكية إبطاء وتيرة إنتاجها في أمريكا الشمالية الأسبوع المقبل، بسبب نقص في أشباه الموصلات.

ونقل موقع “أرقام”، اليوم (السبت)، عن وسائل إعلام أمريكية، ذكرها أن “فورد” تنوي إبطاء الإنتاج أو إيقاف 8 من مصانعها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا موقتاً.

وسيعلق الإنتاج في مصانع فورد في ولاية ميشيجن ومدينة شيكاجو ومدينة كواوتيتلان المكسيكية، مع إبطائه في كانساس سيتي وديربورن ولويسفيل.

وستُلغى ساعات العمل الإضافية لعمّال مصنع فورد في أوكفيل في كندا.

وأدّى الشحّ في الرقائق، أي المكونات الرئيسية لتصنيع السيارات والمُصنّعة بشكل أساسي في آسيا، إلى تباطؤ إنتاج السيارات بشكل حاد منذ بداية جائحة “كوفيد-19″، ما أدّى إلى ارتفاع الأسعار، وتسبب أيضًا بقسط كبير من التضخم المرتفع الذي تواجهه الولايات المتحدة.

ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إحياء الإنتاج في الولايات المتحدة وزيادة الإعلانات حول الموضوع، في تقاطع نادر مع ما طرحه سلفه دونالد ترامب في إطار الحرب التجارية مع الصين.

وأقرّ مجلس النواب الأمريكي أمس (الجمعة) مشروع قانون يعزّز موقع الولايات المتحدة التنافسي حيال بكين عبر حصر تصنيع الشرائح الإلكترونية على الأراضي الأمريكية.

وينصّ مشروع القانون ضمن سلسلة بنود على استثمارات بقيمة 52 مليار دولار في أشباه الموصلات التي تستخدم خصوصاً في إنتاج الهواتف الذكية والسيارات، ولا يزال يتطلب تصويت مجلس الشيوخ.

ونهاية يناير، أعلنت شركة “إنتل” العملاقة أنها ستباشر نهاية العام بناء مصنعين لأشباه الموصلات قرب كولومبوس، عاصمة ولاية أوهايو، للبدء بإنتاج الرقائق اعتبارًا من العام 2025.

ووصف بايدن الاستثمار البالغة قيمته 20 مليار دولار بأنه “تاريخي”.

واعلنت شركة “فورد” أول أمس (الخميس) أنها حققت العام الفائت أرباحًا صافية بقيمة 17,9 مليار دولار، غير أن أعمالها لا تزال تشهد اضطرابا بسبب مشاكل في سلاسل التوريد.

ربما يعجبك أيضا