شرائح أيلون ماسك لأدمغة البشر تورطه في اتهامات بتعذيب الحيوانات.. إليك التفاصيل

أماني ربيع

تورط الملياردير الأمريكي أيلون ماسك في اتهامات بتعذيب الحيوانات، بعد تجارب أجرتها شركته “نيورالينك” على مجموعة من القرود خلال أبحاث تجريها الشركة عن رقائق تزرع في أدمغة البشر.

ونفت شركة ماسك ما نسب إليها من اتهامات حول تعذيب حيوانات أثناء تجربة شرائح دماغ مستقبلية بعد انتقادات كثيرة طالتها خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن تجاربها ستسمح للمصابين بالشلل بالمشي مرة أخرى، بحسب موقع “ذا ويك”.

اتهام شركة أيلون ماسك بتعذيب القرود

وأكدت شركة نيورالينك، التي أنشأها رئيس شركة تسلا لتطوير جهاز يربط أدمغة الإنسان بأجهزة الكمبيوتر، أن ما يتردد ما هو إلا مزاعم لا أساس لصحتها، معربةً عن أملها في بدء التجارب البشرية على الجهاز المثير للجدل في وقت لاحق من هذا العام.

أتت التطورات بعد شكوى تقدمت بها مجموعة من معارضي استخدام الحيانات في التجارب إلى وزارة الزراعة الأمريكية، الأسبوع الماضي ضد نيورالينك وشريكها، مركز Davis National Primate Research Center في جامعة كاليفورنيا، اتهمت فيها الاثنين بأنهما قدما معاملة قاسية لقرود المكاك التي يستخدمونها لاختبار التكنولوجيا التي يعملان عليها، وقالت لجنة الأطباء للطب المسؤول (PCRM) إنه بين عامي 2017 و 2020، خضعت قرود الاختبار لتجارب وصلت إلى حد التعذيب.

تدمير أدمغة القرود

أضافت اللجنة غير الربحية والتي تعارض استخدام الحيوانات في التجارب الطبية، أن الفريق فشل في توفير الرعاية البيطرية المناسبة للقرود المحتضرة، واستخدم مادة غير معتمدة تُعرف باسم” BioGlue “قتلت الحيوانات بعد تدمير أجزاء من أدمغتهم.

وأوضحوا أن الفريق فشل أيضًا في توفير الرفاهية النفسية للقرود المخصصة للتجربة، خاصةً بعدما تمت إزالة أجزاء من جماجم معظم الحيوانات لزرع أقطاب كهربائية في أدمغتها، وفق البيان.

شركة أيلون ماسك تدافع عن نفسها

جاء في الشكوى أن قرود المكاك المستخدمة في التجربة كانت محبوسة بمفردها، وعانت من “صدمة في الوجه”، وكان لديها نوبات والتهابات في موقع الزرع.

شركة أيلون ماسك لم تمرر تلك الاتهامات، ودافعت عن نفسها نافية كل تلك الاتهامات، مشددة على أنها تعاملت مع الحيوانات “بأكثر الطرق إنسانية وأخلاقية”، والتزامها برعاية الحيوان، وأن استخدام كل حيوان كان مخططًا له على نطاق واسع ونظر في تحقيق التوازن بين الاكتشافات العلمية والاستخدام الأخلاقي للحيوانات.

شرائح أيلون ماسك الدماغية

أوضحت الشركة طبيعة الرقائق الدماغية، وأنها عبارة عن آلة لاسلكية عالية الدقة  تساعد الأشخاص المصابين بالشلل من استخدام نشاطهم العصبي مباشرة لتشغيل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة، مبينةً أن لتطبيقات العملية الأولى لتقنية نيورالينك ستشمل علاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وأمراض الدماغ، وستحل مشكلات المخ والعمود الفقري المهمة بجهاز مزروع بسلاسة.

ووعد ماسك، الذي شارك في تأسيس شركة Neuralink في عام 2016، بأن تمكن التكنولوجيا قريبًا شخصًا مصابًا بالشلل من استخدام هاتف ذكي بعقله بشكل أسرع من أي شخص يستخدم الإبهام.

ربما يعجبك أيضا