شرطة بنجلاديش تطلق الغاز المسيل وقنابل الصوت على محتجين

أطلقت شرطة بنجلاديش غازًا مسيلًا للدموع وقنابل صوت لتفريق مُحتجين خرجوا للاحتجاج على أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل 150 شخصًا على الأقل هذا الشهر خلال احتجاجات قادها طلاب على حصص الوظائف.

وتمثل الاضطرابات أكبر تحد تواجهه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة منذ فوزها بفترة رابعة على التوالي في المنصب في انتخابات أُجريت في يناير  وقاطعها حزب بنجلاديش الوطني، حزب المعارضة الرئيس، وشابتها أيضًا احتجاجات دامية.

استخدام القوة

قالت الشرطة، اليوم الأربعاء، 31 يوليو 2024، إنها اضطرت إلى استخدام القوة عندما اخترق محتجون الحواجز الأمنية للتوجه نحو المحاكم في مدينة سيلهيت شمال شرق البلاد، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقال نائب مفوض المنطقة أزبهار علي شيخ: “طلبنا من المحتجين الابتعاد عن الطريق لكنهم لم يستجيبوا واعتدوا على أفراد الشرطة، مما أجبرنا على تفريقهم بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت”.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن العاصمة داكا ومدينة شيتاجونج الساحلية الجنوبية كانتا من بين عدة مناطق شهدت مناوشات بين الشرطة ومحتجين، ولم يتبيّن على الفور عدد الضحايا، لكن وسائل إعلام أفادت بوقوع إصابات واعتقال بعض الطلاب.