شركات الساعات السويسرية الفاخرة تطلب مساعدات حكومية

تتجه شركات صناعة الساعات الفاخرة السويسرية إلى الحكومة للحصول على مساعدات مالية لمواجهة انخفاض الطلب.

ووفق وكالة بلومبرج اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024، أصبحت جيرارد بيريجو وأوليس ناردين، أول علامتين تجاريتين تؤكدان استخدامهما لبرنامج حكومي للاحتفاظ بالوظائف وتجنب التخفيضات الدائمة.

شركات الساعات السويسرية الفاخرة

وضعت مجموعة سويند، التي تمتلك الشركتين المصنعتين، 50% أو 15%، من عمالها البالغ عددهم 320 في ما يسمى بالعمل بدوام جزئي أو إجازة. وفق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي باتريك برونيوكس.

ويأتي ذلك في أعقاب خطوات مماثلة من جانب موردي الساعات، الذين اختاروا الاستفادة من الدعم الحكومي للمساعدة في التغلب على تباطؤ الصناعة بعد أن خفض المصنعون الطلبات.

رواتب العاملين

تدفع الدولة السويسرية، بموجب البرنامج، ما يصل إلى 80% من رواتب العاملين، في حين تلغي الشركات نظام العمل المتناوب وساعات العمل، بما يتماشى مع انخفاض الطلب على منتجاتها. ويهدف البرنامج إلى منع خفض الوظائف بشكل دائم في الصناعات التحويلية، مثل صناعة الساعات.

يذكر أن صادرات الساعات السويسرية سجلت عام 2015 أول انخفاض سنوي منذ العام 2009، وذلك حين انكمشت بنسبة 3.3%، وكان تراجع الطلب من هونغ كونغ هو السبب الرئيسي. وقال اتحاد صناعة الساعات السويسرية إن وتيرة الانخفاض تتسارع.