شكوى لمنظمة العمل الدولية بشأن معاملة إسرائيل لفلسطينيين

عبدالمقصود علي

رفعت عشر نقابات عمالية عالمية شكوى ، اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024، لمنظمة العمل الدولية تتهم فيها إسرائيل بأن معاملتها للعمال الفلسطينيين منذ بدء حرب غزة تنتهك معاهدة عالمية.

وزادت الانتقادات الموجهة لمعاملة إسرائيل للعمالة الفلسطينية، وهو أمر محل تدقيق منذ عقود، في المنظمة التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، وفق وكالة أنباء رويترز

وتركز الشكوى، التي جرى تلخيص مضمونها في بيان أرسل للصحفيين، على استبعاد إسرائيل لنحو 200 ألف عامل فلسطيني متعللة بأسباب أمنية.

وتتهم الشكوى إسرائيل بعدم دفع أجور وتعويضات أخرى لهم ولعمال فلسطينيين آخرين تقول النقابات إن قيمتها قد تصل لمليارات الدولارات.

وقال ستيفن كوتون الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل، ومقره لندن، وهو من النقابات التي وقعت على الشكوى “الاستغناء المفاجئ عن الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل ترك مئات الآلاف في بؤس”.

وتابع “يتعين على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها القانونية الدولية وأن تضمن حصول هؤلاء العمال على أجورهم المستحقة على الفور”.

وتتهم النقابات الموقعة على الشكوى إسرائيل بانتهاك معاهدة حماية الأجور الموقعة في 1949 والتي صدقت علها مع نحو 100 دولة أخرى وذلك وفقا لموقع منظمة العمل الدولية على الإنترنت.

وتشمل النقابات العمالية الأخرى التي وقعت على الشكوى الاتحاد الدولي لنقابات المعلمين والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب.

وبموجب قواعد منظمة العمل، يمكن للمنظمة أن تشكل ما يسمى باللجنة الثلاثية المكونة من الحكومة ومجموعات تمثل أصحاب العمل والعمال لبحث الانتهاكات المزعومة للاتفاقية. وقد يؤدي هذا في نهاية المطاف إلى التحقيق وربما فرض عقوبات، كما حدث مع ميانمار في التسعينيات.

ربما يعجبك أيضا