شهيد وإصابات واعتداءات بالضفة وقصف على غزة

محمود

رؤية

 القدس المحتلة – واصل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم السبت، عدوانهم على الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم.

وفي هذا السياق، استشهد عماد علي دويكات (37 عاما)، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

كما أصيب شاب بالرصاص الحي في قدمه، و20 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم صحفي، وشابان بقنابل الغاز  بشكل مباشر، و5  إثر سقوطهم لدى مطارتهم من قبل الجنود، و31 بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إحدى سيارة الإسعاف التابعة لها تعرضت لعيار  مطاطي، أطلق تجاهها بشكل مباشر.

في السياق، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، التي تنظم أسبوعيا احتجاجاً على الاستيطان، وللمطالبة بإعادة فتح مدخل القرية المغلق منذ أكثر من 18 عاما.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيمتين ومسكنا من الصفيح وحظيرتي أغنام، في مضارب عائلة كعابنة على طريق “المعرجات” شرق رام الله، واستولت على معدات زراعية والأدوات التي يستخدمها المزارعون والبدو.

وفي بلدة سعير شرق الخليل، هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلين قيد الإنشاء، يتكون كل واحد منهما من ثلاثة طوابق، وتبلغ مساحة كل طابق 200 متر مربع، بحجة أنهما مبنيان في المنطقة “ج”.

كما أخطرت قوات الاحتلال، المواطن صامد خضر ، من قرية جيت شرق قلقيلية، بوقف أعمال البناء في منزله  الذي تبلغ مساحته نحو 120 مترا مربعا، بحجة البناء دون ترخيص.

فيما قطع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.

ويزيد عمر الأشجار  المقطعة، التي لم تسمح سلطات الاحتلال بحصر عددها، على (60 عاما) وتقع في منطقة “سقفان الضبع” جنوب شرق القرية، وتعود ملكيتها للمواطن رفعت حسن الطوس.

بينما شنت مقاتلات إسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح السبت، غارات على مواقع في قطاع غزة.

وشنت طائرات غارات عنيفة على مواقع في شمالي قطاع غزة، واستهدفت أراضٍ ومبنى حكوميا، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه في تويتر، إنه قصف مواقع تتبع لحركة حماس.

وأضاف إن مقاتلاته قصفت قاعدة، ومحطة إطلاق صواريخ تابعة للجناح المسلح لحركة حماس، شمالي القطاع.

وذكر الجيش أن الهجمات جاءت ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن بالونات حارقة أطلقها فلسطينيون من غزة، أمس الجمعة، قد تسببت في اندلاع حرائق، أحدها شبّ في منزل بمدينة عسقلان (جنوب).

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن 4 حرائق اندلعت، الجمعة، في مناطق قريبة من حدود قطاع غزة، يُعتقد بأنها نتجت عن “بالونات حارقة” أُطلقت من القطاع.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 4 حرائق اندلعت في مناطق قريبة من حدود قطاع غزة.

وأضافت “نتجت الحرائق عن بالونات حارقة”.

ولم يتم تسجيل إصابات نتيجة الحرائق، التي أشارت إذاعة الجيش إلى أنه تم إخمادها.

ولم يصدر أي بيان عن الشرطة الإسرائيلية بشأن الحرائق.

كما لم تعلن أي جهة في غزة، مسؤوليتها عن إطلاق “البالونات”.

وسبق للحكومة الإسرائيلية أن قالت إنها ستتعامل مع البالونات الحارقة كما تتعامل مع القذائف الصاروخية.

وخلال الأسابيع الأخرة قصف الجيش الإسرائيلي، على الأقل مرتين، أهداف في قطاع غزة بعد إطلاق بالونات حارقة من غزة.

منصور في رسائل متطابقة: المجتمع الدولي لا يزال متخاذلا إزاء جرائم الاحتلال الجسيمة

قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، إن إفلات دولة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب يزداد جرأة بسبب الافتقار إلى المساءلة، معربا عن أسفه من أن المجتمع الدولي يشهد هذه الجرائم الجسيمة، بما في ذلك قتل الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، بينما لا يزال مشلولا، على الرغم من النداءات المتكررة من قبل العديد من الحكومات والبرلمانات والمجتمع المدني والشعوب في جميع أنحاء العالم لوضع حد لهذا الظلم.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها السفير منصور، اليوم السبت، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الهند)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الحالة الحرجة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، نتيجة للسياسات والممارسات غير القانونية المتواصلة من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مشددا على أن إفلات إسرائيل من العقاب يزداد جرأة بسبب الافتقار إلى المساءلة.

وأشار إلى أن حجم الانتهاكات المنسقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين وصل إلى مستويات غير مسبوقة، ما أدى إلى استشهاد المدنيين الفلسطينيين، ونهب جماعي لممتلكات شعبنا، بينما تمضي الحكومة الإسرائيلية قدما في مشروعها الاستعماري غير القانوني.

ربما يعجبك أيضا