صحفي لبناني لـ«رؤية»: مطار بيروت سيكون على قائمة أهداف إسرائيل

صحفي لبناني يوضح نوايا إسرائيل لاستهداف مطار بيروت

رؤية

قال الصحفي اللبناني يحيى شمص، إن إسرائيل ليست في حاجة لتقارير أجنبية أو غربية لضرب مطار بيروت، وسيكون على قائمة الاستهداف حال نشوب حرب واسعة.

وأضاف الصحفي بصحيفة النهار في تصريحات خاصة لـ”شبكة رؤية الإخبارية” أن لبنان تشهد موجة من الشائعات نابعة من الأجواء السلبية والتشاؤمية التي تشهدها البلاد منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

مطار بيروت

أوضح أن مسؤولين إسرائيليين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صرحوا أكثر من مرة أن مطار بيروت هو واجهة لاستقبال الأسلحة الإيرانية التي تذهب لحزب الله، وهذا يؤكد نواياهم برغبتهم في استهداف المطار.

وأشار إلى أن هناك يقين بأن حرب شاملة ستشتعل بين إسرائيل وحزب الله ولكن الخلاف الآن على توقيتها.

أسلحة حزب الله في بيروت

جاء في تقرير لصحيفة “الديلي تيلجراف” أمس 23 يونيو 2024، أن شحنات الأسلحة التي جاءت مباشرة من إيران إلى لبنان تم تخزينها داخل المطار، بهدف منع إسرائيل من تدميرها، وهو ما دفع لبنان للتهديد بمقاضاة وسائل الإعلام البريطانية.

بحسب الصحيفة البريطانية، فإن حزب الله يتلقى أسلحة على متن رحلات جوية من إيران، وتشتمل على صواريخ فلاك التي استخدمها حزب الله مرات عديدة خلال الحرب، وصواريخ “بيتاح 110 أرض-أرض” قصيرة المدى، والصواريخ الباليستية، بجانب صواريخ “إم-600” التي يصل مداها لـ320 مترًا.

ويمتلك المطار أيضًا صواريخ كورنيت ضد الدبابات، وكميات هائلة من صواريخ بركان قصيرة المدى التي تسببت في أضرار جسيمة عند إطلاقها باتجاه الشمال، بالإضافة إلى مادة متفجرة من طراز RDX، وهو مسحوق أبيض سام يعرف باسم( السيكلونيت).

هجوم  محتمل

نفى وزير النقل اللبناني “علي حمية” ذلك التقرير، ودعا الصحفيين والدبلوماسيين لزيارة رسمية إلى الميدان، قائلا:” انتقلنا من الخروقات الجوية الإسرائيلية إلى الحرب النفسية عبر المقالات الكاذبة، فالمطار مطابق لكافة المعايير الدولية”.

وتقرير “التليجراف” يعني أن مطار بيروت أصبح هدفًا عسكريًا مشروعًا، ويبدو أن من قدم المعلومات أراد تهيئة الرأي العام المحلي والعالمي لاحتمال وقوع هجوم على المطار، وليس من الواضح مدى قرب اتخاذ مثل هذا القرار، وما إذا كان سيتم اتخاذه في هذه الأثناء، ويبدو أن هذا تهديد إسرائيلي ضد حزب الله ولبنان، بعد 9 أشهر من القتال دون نهاية في الأفق.

 

ربما يعجبك أيضا