صحيفة: هذه أسباب إخفاق رؤساء الوزراء البريطانيين أخيرًا

قالت صحيفة “ذي إيكونوميست” إن أداء المهام، الملقاة على عاتق رئاسة الوزراء في بريطانيا، أصبح مستحيلًا، في ظل سوء هيكلة أجهزة الدولة.

واعتبرت الصحيفة أن تشّعب مهام رؤساء الوزراء البريطانيين، وامتلاكهم صلاحيات شمولية، أدى إلى فشلهم الذريع في أداء مهامهم وواجباتهم، وفقًا لما نقلته عنها وكالة “نوفوستي”، اليوم الأحد 23 أكتوبر 2022.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه لا يمكن لشخص واحد أن يجمع بين مهام متشعبة، ما بين رئاسة وزراء ورئاسة حزب ورئاسة البرلمان، وترأس وفود دولية، ومعالجة المآسي والكوارث، والآن تضاف إليهم مهمة “مكافحة الفساد”، ولا شك أن هذا التراكم يؤدي حتمًا إلى فشل في الأداء الوظيفي.

Number 10 Downing Street may as well install a revolving door https://t.co/ja6LiTUOzj

— The Economist (@TheEconomist) October 23, 2022

ولفتت إلى تصريح رئيس الوزراء السابق، توني بلير، الذي وصف فيه عمل رئيس الحكومة البريطانية “بالتجربة الأكثر عصبية، فهي تسبب الارتباك، والرعب، والغثيان وقضم الأظافر، وبمرور الوقت فإنها تستنزف الشجاعة.”

وقالت “ذي إيكونوميست” إن تصرفات رؤساء الوزراء البريطانيين الجدد أصبحت مثل رؤساء الدول ذوو الصلاحيات الشاملة، فهم يبقون الوزراء وأعضاء الحكومة تحت قبضتهم، ويتخذون جميع القرارات، بما في ذلك الحروب عبر وسائل الإعلام، قبل الرجوع إلى النواب، ويجرون حملات دعائية لغاياتهم الشخصية في الانتخابات.