صناديق التحوط تراهن على تراجع السلع بأكبر قدر منذ 13 سنة

عبدالرحمن طه
صناديق التحوط تراهن على تراجع السلع بأكبر قدر منذ 13 سنة

راهنت صناديق التحوط على تراجع أسعار السلع الأساسية بأكبر وتيرة منذ 13 سنة على الأقل، وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي أكبر يثير شكوكًا بشأن الطلب على كل شيء بداية من النفط الخام حتى المعادن والحبوب.

وتتخذ صناديق إدارة الأموال صافي مركز بيعي، حيث باعت حوالي 153 ألف عقد ما بين عقود مستقبلية، وعقود خيارات عبر 20 سوقًا للسلع الأساسية في الأسبوع المنتهي الثلاثاء الماضي، ويعتبر ذلك أعلى مستوى تاريخي، بحسب بلومبرج اليوم السبت 10 أغسطس 2024.

تحول للصناديق

يعتبر هذا التحرك أكبر تحول في استراتيجيات صناديق إدارة الأموال منذ أن دفعت الاضطرابات التي شهدتها الإمدادات خلال فترة وباء كورونا، والحديث بشأن دورة صعود فائقة للسلع، المضاربين إلى الرهان على ارتفاع قياسي خلال 2021.

وانخفض طلب المستثمرين على المواد الخام بسبب تباطؤ النمو في الصين، أكبر محرك للنمو في الطلب على مدى العقدين الماضيين، حيث فاقمت الاضطرابات الأخيرة في السوق الناجمة عن مخاوف الركود في الولايات المتحدة من هذا التحرك، ما دفع المستثمرين إلى عكس صافي رهاناتهم على السلع إلى رهان هبوطي للمرة الأولى منذ 2016.

وانخفض مؤشر بلومبرج للسلع الفورية، الذي يتتبع عقود الطاقة والمعادن والسلع الزراعية، بنسبة تصل إلى 11% مقارنة بأعلى مستوى له خلال مايو 2024.

ربما يعجبك أيضا