صورة حليمة بولند خلف القضبان تثير الجدل

محمد الجرزاوي
حليمة بولند

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس 2 مايو 2024، صورة الإعلامية الكويتية حليمة بولند خلف القضبان ما أثار جدلًا واسعًا بين المتابعين، إذ شكك البعض في حقيقة الصورة.

وكانت المباحث الجنائية بالكويت قد ألقت القبض على الإعلامية حليمة بولند التي صدر حكم قضائي بسجنها لمدة عامين بتهمة التحريض على الفسق والفجور، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.

الإعلامية الكويتية مي العيدان

نشرت الإعلامية الكويتية مي العيدان الصورة المثيرة للجدل لمواطنتها حليمة بولند خلف القضبان عبر حسابها الشخصي على “إنستجرام” وعلقت عليها بالقول: “إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند، وإحالتها للسجن المركزي تنفيذًا لحكم السجن الصادر بحقها سنتين.. القانون فوق الجميع خاصة بزمن الأمير مشعل الأحمد الصباح الله يطول بعمره”.

وتساءلت العيدان عن كيفية تصوير بولند من خلف القضبان وانتشار الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “لكن السؤال من الذي صورها، أو كيف وصلت الصورة للسوشيال ميديا، أنا اتصدمت، أو أن الصورة قديمة”.

حليمة بولند خلف القضبان

حليمة بولند خلف القضبان

حليمة بولند خلف القضبان

تباينت الآراء حول تداول الصورة، وإن كانت حقيقية أم قديمة، أم تم فبركتها بواسطة برامج تعديل الصور “فوتوشوب”، ولم يؤكد أي مصدر أمني أو مصادر مقربة من الإعلامية حليمة بولند حقيقة الصورة.

وكان حساب “المجلس” الإخباري المحلي، عبر موقع “إكس”، قد ذكر أن رجال الأمن الذين أوقفوا بولند، أحالوها للسجن المركزي تنفيذًا للحكم القضائي.

الحكم القضائي

الحكم القضائي بسجن بولند، بنزاع قضائي واتهامات تتعلق بتحريض على الفسق والفجور عبر صور ومقاطع فيديو.

ويقضي حكم السجن الصادر عن محكمة الجنايات، بسجن كل من الإعلامية حليمة بولند وخصمها سنتين مع دفع غرامة مالية، لكن الحكم الصادر أولي، ويحتاج لدرجتي تقاضي قبل أن يصبح قطعيًّا ويستوجب التنفيذ.

 

ربما يعجبك أيضا