طيران الإمارات تُخفض انبعاثات الكربون بـ151 ألف طن

طيران الإمارات تنجح في خفض انبعاثات الكربون

محمود عبدالله
طيران الإمارات

قالت طيران الإمارات، اليوم الجمعة 21 يونيو 2024، إن إجراءات التشغيل الصديقة للبيئة، وغيرها من المبادرات التشغيلية، ساهمت في خفض استهلاك الوقود بها بأكثر من 48 ألف طن، والانبعاثات الكربونية بأكثر من 151 ألف طن خلال السنة المالية الماضية 2023-2024.

وأوضحت الناقلة، في بيان صحفي، أنها شرعت بتطبيق إجراءات التشغيل القياسية الصديقة للبيئة (Green Ops) في العام 2016، لتتبع نهجاً متعدد الجوانب يستكشف الفرص للحد من استخدام الوقود على الأرض وفي الأجواء، بالإضافة إلى صقل معرفة الطيارين ومنحهم أدوات تحليل البيانات والتكنولوجيا اللازمة، لمساعدتهم على إدارة رحلاتهم بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.

استهلاك الوقود

قالت طيران الإمارات، إن التركيز على تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات، والطيران بشكل أكثر ذكاءً، يبدأ من قمرة القيادة، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.

وأشاد الكابتن حسن الحمادي، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات الجوية، بالمساهمات البارزة للطيارين في الحد من استهلاك الوقود والانبعاثات، مؤكدا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بتضافر الجهود والالتزام بتطبيق ممارسات الطيران المستدامة في قمرة القيادة، مع الحفاظ على أعلى مستويات السلامة.

سرعة الطيران

أضاف: “نعمل على توفير أحدث الأدوات والتطبيقات للطيارين، لدعم جهودهم في مراقبة أداء رحلاتهم ومراجعتها، ومساعدتهم على زيادة وعيهم ومعرفتهم بكيفية تأثير أسلوبهم الخاص في الطيران على استهلاك الوقود والانبعاثات، وسنواصل الاستثمار في أحدث التقنيات وتسريع الحلول التي تحقق فوائد بيئية طويلة المدى”.

وتضمنت الإجراءات التشغيلية الرئيسة التي تطبقها طيران الإمارات على الأرض وفي الأجواء للحد من حرق الوقود والانبعاثات غير الضرورية، تحسين تقدير استخدام الوقود الإضافي، وإدارة سرعة الطيران، إذ تؤثر سرعة الطائرة بشكل مباشر على استهلاك الوقود والانبعاثات.

محرك الطائرة

كما تتضمن الإجراءات، الدفع العكسي الخامل، حيث يكون لدى الطيارين خيار استخدام مستويات مختلفة من الدفع العكسي بمجرد هبوط الطائرة على الأرض، مما يوفر دفعاً للخلف لإبطاء سرعة الطائرة، واستخدام محدود للمحرك أثناء سير الطائرة على المدرج.

ويغتنم طيارو طيران الإمارات كل فرصة لإيقاف تشغيل محرك أو محركين (حسب تكوين محرك الطائرة) بعد الهبوط، والتكنولوجيا والابتكار باستخدام برنامج FlightPulse لتحليل بيانات الخدمة الذاتية المتعلقة بأداء السلامة وكفاءة استهلاك الوقود في كل رحلة.

ربما يعجبك أيضا