عاجل| أبومازن: سنعيد النظر في العلاقات الثنائية مع أمريكا

أبومازن: الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة «مخيب للآمال»

أمير خالد
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، اليوم السبت 20 إبريل 2024، إن استخدام أمريكا لحق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ضد حصول فلسطين على “عضوية كاملة بالأمم المتحدة “مخيب للآمال”.

وأضاف أبومازن، أن القيادة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، “بما يضمن حماية مصالح شعبنا، وقضيتنا وحقوقنا”.

تدهور الأوضاع بالمنطقة

تابع لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن استخدام “الفيتو” يشكل عدوانًا سافرًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى تاريخه، وأرضه، ومقدساته، وتحديًا لإرادة المجتمع الدولي.

وحمّل عباس الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في المنطقة، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط لن يستقر  دون حل عادل للقضية الفلسطينية.

وتابع: بينما يجمع العالم على تطبيق القانون الدولي، والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، تستمر أمريكا في دعمها للاحتلال، ولا تزال ترفض إلزام إسرائيل بوقف حرب الإبادة، بل وتزودها بالسلاح والمال اللذين تقتل بهما أطفالنا، وتهدم بيوتنا، وتقف ضدنا في المحافل الدولية في مواقف لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، والعالم.

ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية لم تتراجع فقط عن وعودها والتزاماتها، بل سمحت لإسرائيل بإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، من خلال صمتها على سرقتها لأموال الشعب الفلسطيني، رغم إدعاءاتها المتكررة أنها تريد تقوية السلطة، وتعزيز وجودها.

إعادة النظر في العلاقات

نوه الرئيس الفلسطيني إلى أن الإدارة الأمريكية عليها مراجعة سياساتها الخاطئة، موضحا أن القضية الفلسطينية غير قابلة للكسر أو التصفية أو الاخضاع، وان تضحيات شعب فلسطين عبر المائة عام الماضية، والتي قدم فيها عشرات آلاف الشهداء، وآلاف من الأسرى الأبطال، ستمنع إلغاء الهوية الوطنية، ولن تمس الثوابت الوطنية.

وحذر من أن حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني، بالترافق مع حملة مسعورة على “الأونروا” الهادفة لتجويع الشعب الفلسطيني، سوف تدفعان بالمنطقة إلى شفا الهاوية.

ربما يعجبك أيضا