شدد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الخميس 4 يوليو 2024، على استمرار الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار عبدالعاطي إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد عبر معبر رفح نتيجة السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني، وجدد موقف مصر من استئناف عمل معبر رفح، قائلًا أن استئناف عمل المعبر يتوقف على توفر الإرادة الإسرائيلية للانسحاب من المعبر والقبول بعودة السلطة الفلسطينية لإدارته.
فتح المعابر
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي مع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، وذلك لتهنئة وزير الخارجية المصري بتوليه منصبه الجديد.
وشدد عبدالعاطي على ضرورة الضغط على إسرائيل لفتح المزيد من المعابر الإسرائيلية مع القطاع في إطار تحمل مسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وكذلك تدشين قواعد لفض الاشتباك لتسهيل عمل المنظمات الأممية وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني.
المساعدات الإنسانية
شدد وزير الخارجية المصري على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع استمرار الجهود الدولية لدخول أكبر كميات من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، وفقا لبيان وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها على فيسبوك.
وحذر من خطورة الاجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تتخذها في الضفة الغربية من خلال الاستمرار في عمليات التوسع الاستيطاني وزيادة حملات الاعتقالات والاقتحامات الممنهجة للقرى والمدن الفلسطينية.
وأشار إلى الدور الهام الذي تقوم به مؤسسات الأمم المتحدة على المستوى الإنساني لسد الاحتياجات الملحة والطارئة التي فرضتها الحرب على غزة، منوها بأهمية استمرار التعاون والتنسيق وتضافر الجهود للضغط على إسرائيل لوقف الحرب والالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن لاسيما رقمي ٢٧٢٠ و٢٧٣٥، فضلا عن قرارات محكمة العدل الدولية في هذا الشأن.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1900863