عاجل| تهديد أمني وراء إخلاء مطار على حدود فرنسا وسويسرا

أخلت السلطات الفرنسية مطار بازل-ميلوز الدولي قرب الحدود الفرنسية السويسرية، اليوم الجمعة 26 يوليو 2024 “لأسباب أمنية”.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن السلطات: “لأسباب أمنية، كان لا بد من إخلاء المحطة وهي مغلقة حاليًا “.

ويقع مطار بازل-ميلوز، بالقرب من الحدود الثلاثية، وهي نقطة ثلاثية، بين فرنسا وسويسرا وألمانيا.

وفي عام 2023، مر عبر هذه المحطة أكثر من 8 ملايين مسافر. من جهتها ذكرت قناة “فرانس بلو” أن الإخلاء جاء بسبب الاشتباه بوجود قنبلة”، ولذلك تم إخلاء الصالة وتعليق جميع الرحلات الجوية المغادرة والقادمة.

وأضافت “من الواضح أن التأخير متوقع، إذ يطلب المطار من الركاب الاتصال بشركات الطيران الخاصة بهم”، مشيرة إلى أن  خبراء إزالة الألغام تواجدوا في المطار لتبديد أية شكوك.

وفي سياق متصل، أعلن وزير النقل الفرنسي كليمان بون، اليوم الجمعة، أن حركة خطوط القطارات السريعة، ستتعطل حتى نهاية الأسبوع وسنضطر لإلغاء عدد كبير من الرحلات.

وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية، أن الأدلة تشير إلى أن الهجمات على القطار السريع التي حدثت اليوم متعمدة، مشيرًا إلى أن 250 ألف مسافر تضرروا من الهجمات على شبكة القطار السريع.

وشدد بون على أن “الهجوم سيعطل الحركة حتى نهاية الأسبوع، والعمل على إعادة خدمة القطار السريع جاري” فيما “عززنا جميع الأنظمة الأمنية في العاصمة”.

وكان بون كتب على منصة إكس في وقت سابق أن “الأعمال الخبيثة المنسقة استهدفت خطوط قطارات سريعة وستؤدي لتعطيل الحركة حتى نهاية الأسبوع”، لافتاً الى أننا “سنعيد تشغيل خط القطارات العادي وسنضطر إلى إلغاء عدد كبير من الرحلات”.

وكانت شركة يوروستار قالت إن خدماتها لتسيير القطارات بين لندن وباريس تعطلت بسبب أفعال تخريب في فرنسا، ما أسفر عن إلغاء عدة رحلات واستغراق أخرى وقتا أطول.

وأضافت الشركة في بيان “بسبب أفعال تخريب منسقة في فرنسا تؤثر في الخط فائق السرعة بين باريس وليل، يجري تحويل جميع القطارات فائقة السرعة المتوجهة إلى باريس والقادمة منها إلى الخط الكلاسيكي اليوم الجمعة 26 يوليو. وسيطيل هذا زمن الرحلة بحوالي ساعة ونصف الساعة”.