عاجل| برلمان سلوفينيا يعترف بدولة فلسطين

أمير خالد
برلمان سلوفينيا

وافق برلمان سلوفينيا بغالبية الأصوات، اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024، على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، على خطى إسبانيا وأيرلندا والنرويج.

وقالت رئيسة سلوفينيا ناتاشا بيرك موزار: بعد اعترافنا بدولة فلسطين سنكون في موقف يخول لنا تقديم المزيد من المساعدة للشعب الفلسطيني

رسالة أمل وسلام

من جهتها، قالت الخارجية السلوفينية في بيان على منصة “إكس”: “اعترفت سلوفينيا في 4 يونيو 2024 رسميا بأن فلسطين دولة مستقلة وذات سيادة”.

وفي خطاب موجه إلى الشعب الفلسطيني، أكدت وزيرة الخارجية تانيا فاجون أن قرار سلوفينيا “هو رسالة أمل وسلام”، مضيفة: “نحن نؤمن بأن حل الدولتين فقط هو ما يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم في الشرق الأوسط”.

وتابعت: “ستواصل سلوفينيا العمل بلا كلل من أجل أمن كلا البلدين، الفلسطينيين والإسرائيليين”

تأجيل الاعتراف

يشار إلى أن 52 من أصل 90 عضوا في البرلمان صوتوا لصالح قرار الاعتراف، وكانت إسرائيل، قد صرحت الأسبوع الماضي بأنها تأمل في أن يرفض البرلمان السلوفيني توصية الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين التي تعتبر “مكافأة لحماس” بحسب حكومة بنيامين نتانياهو.

وكانت المعارضة السلوفينية، قد طالبت الاثنين، البرلمان في مذكرة رسمية إرجاء التصويت المرتقب للاعتراف بدولة فلسطين لمدة شهر.

وأعلنت الناطقة باسم البرلمان أن الحزب الديموقراطي السلوفيني بزعامة رئيس الوزراء السابق يانيز يانشا تنظيم استفتاء استشاري حول مرسوم الاعتراف، ليؤخر بذلك التصويت لمدة ثلاثين يوما.

معارضة نتنياهو

وفقا للناطقة باسم البرلمان يتوجب على البرلمان الآن التصويت على هذا الاقتراح في جلسته المقبلة في 17 يونيو، وإذا تم رفضه وهو أمر مرجح جدا، سيتمكن من استئناف إجراءات التصويت العادية بشأن دولة فلسطين في 8 يوليو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

كان من المرتقب أن يكون التصويت شكليا فالأغلبية البسيطة تكفي للموافقة على النص، لكن ائتلاف يسار الوسط الحاكم في ليوبليانا يحظى بـ 51 مقعدا من أصل 90 في البرلمان، لكن يانيز يانشا الذي كان مقربا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعارض هذا القرار بشكل قاطع.

وبحسب المذكرة المرفوعة للبرلمان السلوفيني، ورد أنها ستسبب “ضررا طويل الأمد لسلوفينيا من خلال دعم حركة حماس”، لكن على العكس يرى رئيس الوزراء روبرت جولوب أن مثل هذا الاعتراف “يوجه رسالة سلام”، مضيفا: “نعتقد أن الوقت قد حان ليوحد العالم أجمع جهوده نحو حل الدولتين الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط”.

ربما يعجبك أيضا