عاجل| بعد شهر من توقفها.. «ورلد سنترال كيتشن» تستأنف عملياتها الإغاثية في غزة

قالت مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الإغاثية الخيرية، اليوم الأحد 28 أبريل 2024، إنها قررت استئناف عملياتها في قطاع غزة، غدًا الاثنين، وذلك بعد شهر من وقفها بسبب واقعة مقتل 7 من موظفيها في غارة جوية إسرائيلية.

وقبل وقف عملياتها وزعت المؤسسة أكثر من 43 مليون وجبة في غزة بدءًا من أكتوبر الماضي، وهو ما يمثل وفقًا لحساباتها 62% من إجمالي مساعدات المنظمات غير الحكومية الدولية، وفق وكالة رويترز.

ماذا-نعرف-عن-«وورلد-سنترال-كيتشن»-التي-قُتل-عدد-من-موظفيها-في-غزة؟-

«ورلد سنترال كيتشن» تستأنف عملياتها الإغاثية في غزة

أعلنت المؤسسة الخيرية التي يقع مقرها في الولايات المتحدة أن لديها 276 شاحنة تحمل ما يعادل نحو 8 ملايين وجبة جاهزة للدخول عبر معبر رفح، مضيفة أنها سترسل من الأردن شاحنات أخرى إلى غزة.

وأثار مقتل موظفي المؤسسة في الأول من شهر أبريل الجاري تنديدات على نطاق واسع ومطالبات من حلفاء إسرائيل، ومنهم الولايات المتحدة، بتقديم تفسير لما حدث.

الوضع الإنساني في غزة لا يزال سيئًا

كشفت الرئيس التنفيذي لورلد سنترال كيتشن، إيرين جور، عن استئناف عمليات المنظمة على الرغم من صعوبة الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وقالت جور: “الوضع الإنساني في غزة لا يزال سيئًا.. بدأنا استئناف عملياتنا بالقدر نفسه من الطاقة والكرامة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الأفراد”.

ضحايا الهجوم الإسرائيلي على موظفي الإغاثة في غزة ومنظمة ورلد سنترال كيتشن

وأضافت: “اضطررنا إلى اتخاذ قرار.. وقف توفير (المؤن) الغذائية تمامًا خلال واحدة من أسوأ أزمات الجوع على الإطلاق..أو الاستمرار في توفيرها مع العلم بتعرض المساعدات وعمال الإغاثة والمدنيين للترهيب والقتل”.

وتابعت جور: “هذه أصعب محادثات، وقد أخذنا في الاعتبار جميع وجهات النظر خلال المناقشات.. وفي النهاية، قررنا أنه يجب علينا الاستمرار في توفير الغذاء ومواصلة مهمتنا المتمثلة في جلب الغذاء للأفراد خلال أصعب الأوقات”.

ضحايا الهجوم الإسرائيلي على موظفي الإغاثة في غزة ومنظمة ورلد سنترال كيتشن

تحقيق مستقل

تطالب ورلد سنترال كيتشن بإجراء تحقيق مستقل، في حين خلص تحقيق إسرائيلي إلى وجود أخطاء جسيمة وخرق للإجراءات من جانب جيشها، وأعلنت فصل ضابطين كبيرين وتوبيخ قادة كبار بسبب الواقعة.

وأدت الحرب الدائرة في غزة، إلى مقتل أكثر من 34 ألفًا وتسببت في كارثة إنسانية لسكان القطاع الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة.