كشفت القناة 13 العبرية عن أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ووزير الحرب بيني جانتس، عارضا صراحة قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموافقة على طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للحد من دخول المصلين العرب الإسرائيليين للأقصى خلال شهر رمضان.
وبحسب ما ورد قال جالانت خلال اجتماع الحكومة، في إشارة إلى معارضة جهاز الأمن العام “الشاباك” والجيش الإسرائيلي للقرار: “إن رئيس الوزراء يتحايل على المؤسسة الأمنية، ونتيجة لذلك، سنرتكب أخطاء”.
فيما رد جانتس بالقول “هذه ليست حكومة. هذه ليست الطريقة التي نعمل بها”.
وفي وقت سابق وافق نتنياهو على طلب بن غفير، بالحد من عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، على الرغم من تحذير مسؤولي الأمن بالحكومة من القيام بذلك.
وحذر “الشاباك” من أن مثل هذه الخطوة من المرجح أن تزيد من تأجيج التوترات، خاصة إذا كانت تنطبق أيضًا على عرب 48.
وقالت الصحيفة إن المسجد الأقصى “غالبًا ما يكون نقطة توتر، خاصة خلال شهر رمضان، الذي من المقرر أن يبدأ في منتصف شهر مارس المقبل”.
كما أعربت الإدارة الأمريكية، عن قلقها من أن بن غفير يسعى لإثارة التوترات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ما يهدد بصب مزيد من الزيت على النار على الوضع في المنطقة مع استمرار الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة، الذي تسعى الولايات المتحدة إلى احتوائه.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1766103