شهدت الساحة الفنية العربية مؤخرًا جدلًا واسعًا حول العلاقة التعاقدية بين الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا للصوتيات، حيث أعلنت الشركة امتلاكها الحقوق الحصرية لصوت الفنانة، مستندة إلى عقود سابقة.
الجدل أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه العقود وحقوق كل طرف، خاصة أن العقد الفني، اتفاق قانوني يبرم بين الفنان وشركة إنتاج، يمنح بموجبه الشركة حقوقًا حصرية لاستغلال أعمال الفنان الفنية مقابل أجر متفق عليه، تتضمن هذه الحقوق عادةً الحق في تسجيل وتوزيع وتسويق الأعمال الفنية، وحقوق النشر والتأليف.
أزمة شيرين عبدالوهاب مع شركة روتانا
تدعي شركة روتانا امتلاكها لحقوق صوت شيرين عبد الوهاب بناءً على عقد سابق، وهذا يعني أن الشركة تمتلك الحق الحصري في تسجيل وتوزيع أي أعمال فنية تقوم بها الفنانة خلال فترة سريان العقد. قد يشمل هذا الحق أيضاً الحق في استخدام صوتها في الإعلانات والترويج لمنتجات الشركة.
وجاء بيان الشركة الذي تدوالته العديد من الصحف المصرية اليوم الاثنين 12 أغسطس 2024: “أولًا: بإلزام المدعي عليها الأولى بأن تؤدي للمدعي بصفته مبلغا خمسة ملايين جنيه – قيمة الشرط الجزائي، في العقد المؤرخ 6-1-2019”.
وتابع البيان ثانيا: إلزام المدعي عليها الأولى بشخصها والشركة المدعي عليها الثانية بالتضامن فيما بينهما، بأن يؤديا للمدعي بصفته مبلغا وقدره خمسة ملايين جنيه قيمة الشرط الجزائي في العقد، وإلزامهما بالمصاريف ومبلغ خمسة وسبعين جنيها مقابل أتعاب المحاماة.
“وبموجب القعد، فشركة روتانا لها الحق الحصري في استغلال صوت الفنانة شيرين عبدالوهاب”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1943696