عاجل| غارة إسرائيلية تستهدف قافلة مساعدات في غزة

عبدالمقصود علي
شاحنة تسلم المياه للنازحين في غزة تابعة لمنظمة أنيرا

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قافلة من الإمدادات الطبية في غزة، زاعمة مهاجمة مسلحين حاولوا اختطاف مركبة، الأمر الذي نفته المنظمة الخيرية.

وقالت منظمة “أنيرا” غير الحكومية ومقرها الولايات المتحدة، أن القافلة كانت تحمل إمدادات طبية ووقودًا إلى مستشفى تديره الإمارات في رفح الفلسطينية، مساء أمس الخميس وقت الهجوم.

قصف قافلة مساعدات

ذكرت أنه جرى تنسيق مسار القافلة مسبقًا مع جيش الاحتلال، بموجب عملية عدم تضارب تهدف إلى منع قصف مركبات المساعدات، بحسب تقارير إعلامية.

ووفقًا لصحيفة “ذا جارديان” البريطانية، قالت ساندرا رشيد، مديرة أنيرا في فلسطين: “هذا حادث مروع. تضمنت القافلة التي نسقتها المنظمة ووافقت عليها السلطات الإسرائيلية، موظفًا في أنيرا والذي لم يصب بأذى لحسن الحظ.

وصرحت “رشيد”: “إننا نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من التفاصيل حول ما حدث”. وأسفرت الغارة عن مقتل عدة أفراد جميعهم يعملون لدى شركة النقل التي نعمل مع المنظمة، والذين كانوا في السيارة الأولى من القافلة”.

مزاعم إسرائيلية

زعم بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المسار كان منسقًا، زاعمًا أنه أثناء تحرك القافلة، استولى عدد من المهاجمين المسلحين على سيارة في مقدمة القافلة وبدأوا في قيادتها”.

وزعم جيش الاحتلال أنه اتصل بوكالة “أنيرا” بعد الحادث وأن المنظمة الإغاثية تأكدت من أن جميع أعضاء المنظمة والمساعدات الإنسانية في القافلة سالمون ووصلوا إلى وجهتهم كما هو مخطط”.

وفي المقابل، أكدت أنيرا أن القافلة وصلت إلى المستشفى، لكنها قالت إن شخصًا واحدًا فقط كان مسافرًا في القافلة كان موظفًا في أنيرا. أما الباقون فكانوا يعملون لدى شركة النقل الشريكة لها، والتي لم يتم ذكر اسمها.

ربما يعجبك أيضا