عاجل| مجلس الحرب الإسرائيلي يوافق على مغادرة فريق التفاوض إلى باريس

وافق مجلس الحرب الإسرائيلي، اليوم الخميس 22 فبراير 2024، على مغادرة فريق التفاوض إلى العاصمة الفرنسية باريس، لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وفق تقارير عبرية.

تضغط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل وقف إطلاق النار في القطاع قبل بداية شهر رمضان في 10 مارس المقبل، إذ يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إطلاق سراح الأسرى سيكون السبيل الوحيد المحتمل لتقريب الهدنة الأولى وهو ما قد يضع حدًا للحرب أيضًا.

محادثات باريس

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، أن انتقال المحادثات من القاهرة إلى باريس هو “أكثر من مجرد نقل المكان”، وأن الهدف هو العودة إلى خطة الصفقة التي اتفق عليها في محادثات باريس في بداية الشهر الحالي والتقدم من هذه النقطة.

وتقضي الخطة الحالية، حسب الصحيفة، بتبادل أسرى فلسطينيين و إسرائيليين، وهدنة تستمر لعدة أسابيع، وتغيير انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. لكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم ومدة الهدنة ومواقع انتشار القوات الإسرائيلية. كما أن التباين بين المواقف الأولية لإسرائيل وحماس كبير.

صفقة التبادل

نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصادر مطلعة، أن المبعوث الأمريكي بريت ماكجورك، أبلغ الإسرائيليين بضرورة التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس وإرسال وفد إلى محادثات باريس.

قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، إن هناك تقدمًا في المحادثات مع حركة حماس الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حركة حماس أبدت استعدادًا للتزحزح عن مطالبها في صفقة التبادل.

ويقول مسؤولون بإدارة الرئيس جو بايدن، إنهم يريدون محاولة التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان في أقل من 3 أسابيع لضمان وقف مؤقت لإطلاق النار، ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة بين إسرائيل وحماس.

موقف متشدد

اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤخرًا موقفًا متشددًا في المفاوضات، ولم يسمح للمفاوضين الإسرائيليين بتقديم أي مواقف جديدة والاستماع فقط خلال المفاوضات مع المسؤولين الأمريكيين والمصريين والقطريين في وقت سابق من هذا الشهر.

ووفقًا للتقرير، تتركز نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وكيفية تحديد القائمة للمرحلة الأولى ما يمكن أن يكون اتفاقًا من 3 مراحل.