نفت مصادر مصرية مطلعة، لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس 1 فبراير 2024، ما تردد عن إجراء وفد من حماس مباحثات مع ممثلين عن المخابرات المصرية بشأن صفقة المحتجزين.
وقبل أيام كشف البيت الأبيض، تطورات صفقة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، مشيرًا إلى أن محادثات إطلاق سراحهم بناءة وواعدة، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، بحسب رويترز.
#عاجل| مصادر مصرية مطلعة تنفي للقاهرة الإخبارية ما تردد عن قرب وصول وفد من حركة الجهاد للانضمام للمحادثات بشأن صفقة المحتجزين#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/KUrW5OYrce
— AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 1, 2024
وشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكجورك، في سلسلة من المفاوضات، خلال الأيام القليلة الماضية، ركزت على إطلاق سراح المحتجزين والتوصل لهدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم.
ويأتي ذلك فيما تستمر المباحثات حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف الحرب في قطاع غزة التي دخلت شهرها الرابع.
وكشفت وثيقة مبادئ عرضها رئيس الموساد، دافيد بارنياع، أمام مجلس الحرب الإسرائيلي عن أن الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى تشمل إطلاق سراح 35 محتجزا إسرائيليا على قيد الحياة من النساء والجرحى وكبار السن.
وأشارت الوثيقة إلى هدنة مدتها 35 يوما وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، أي يوم واحد من الهدنة لكل أسير، وفق ما نقلت القناة (12) الإسرائيلية.
تضمن المقترح إمكانية تمديد التهدئة لأسبوع إضافي بعد الـ 35 يوما، من أجل إجراء مفاوضات حول إمكانية استكمال المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تتضمن إطلاق سراح الشباب، وكل من تصفهم حماس بالجنود.
ولفتت الوثيقة، إلى أن الخلاف يكمن بالنسبة إلى الجانب الإسرائيلي ليس في عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيين الذين ستضطر إسرائيل إلى إطلاق سراحهم من السجون، بل في نوعيتهم، خاصة أن أن أي صفقة ستشمل إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين، الذين دانتهم إسرائيل بالضلوع في هجمات أسفرت عن قتل مستوطنين.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1749284