عاجل| نائبة بايدن في «COP28»: يجب زيادة الاستثمارات لمعالجة تغير المناخ

نائبة الرئيس الأميركي ترسم رؤية واشنطن لغزة ما بعد الصراع في مؤتمر المناخ

حسام أحمد
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن

قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، اليوم السبت 2 ديسمبر 2023، إن الولايات المتحدة ستتعهد بتقديم 3 مليارات دولار لصندوق المناخ الأخضر، وحثت القادة على تسريع العمل وزيادة الاستثمارات لمعالجة تغير المناخ.

وأضافت خلال كلمتها بقمة المناخ: “أنا فخورة بإعلان تقديم تعهد جديد بـ 3 مليارات دولار لصندوق المناخ الأخضر الذي يساعد البلدان النامية في الحصول على رأس المال الذي تحتاجه للاستثمار في المرونة والطاقة النظيفة والحلول القائمة على الطبيعة”.

مستقبل غزة

نقلت وكالة أنباء رويترز، في وقت سابق، عن مصادر  قولها إن واشنطن ستقدم ذلك التعهد خلال القمة.

وستطرح نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، خلال المؤتمر أيضًا، الأهداف الأمريكية الرئيسة عند انتهاء الصراع بين إسرائيل وحماس وتؤكد على ضرورة إعادة توحيد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في نهاية المطاف تحت كيان حاكم واحد.

وستشارك هاريس في سلسلة من اللقاءات في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب28 في دبي بعد أن أوفدها الرئيس الأمريكي جو بايدن لتنوب عنه في القمة بينما يركز على الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين.

رسالة بشأن غزة ما بعد الصراع

قال البيت الأبيض إن هاريس ستحمل رسالة بشأن غزة ما بعد الصراع بينما تواجه المنطقة تداعيات الحرب التي قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.

وذكر مسؤول في البيت الأبيض “ستؤكد على أن أي خطة لمرحلة ما بعد الصراع في غزة يجب أن تتضمن أفقا سياسيا واضحا للشعب الفلسطيني وتضمن إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت كيان واحد”.

السلطة الفلسطينية

تحكم السلطة الفلسطينية أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وسيطرت حماس على قطاع غزة عام 2007 من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وتحكم القطاع منذ ذلك الحين.

ويُراقب دور هاريس في الإدارة عن كثب بشكل متزايد مع ترشح بايدن (81 عاما) لولاية رئاسية ثانية. وكُلفت بالمساعدة في التعامل مع سلسلة من التحديات الكبرى مثل الهجرة والإجهاض وحقوق التصويت من المنزل.

والكيفية التي ينبغي بها إدارة غزة في مرحلة ما بعد الصراع بشكل واقعي هي القضية التي تربك زعماء المنطقة وخبراء الشرق الأوسط.

مستقبل السلطة الفلسطينية

ناقش المسؤولون الأمريكيون تعزيز السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من توسيع نطاق عملها ليشمل غزة، لكن لم يتم الاتفاق على خطة ثابتة بعد.

وعبر بعض المسؤولين الأمريكيين في أحاديث خاصة عن شكوكهم بشأن قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة غزة بعد الحرب، وأظهرت استطلاعات الرأي أن مصداقيتها منخفضة لدى الشعب الفلسطيني.

وستجتمع هاريس مع القادة الإقليميين وتتشاور معهم بشأن أحدث التطورات في غزة. وقال المسؤول بالبيت الأبيض “في اجتماعاتها ستحدد نائبة الرئيس القواعد فيما يتعلق بغزة ما بعد الصراع وستطرح مقترحات محددة تسهم في انخراط الأصوات الفلسطينية في العملية وتبني دعما إقليميا لجهودنا”.

التهدئة بين إسرائيل وحماس

وفي تصريحات لها في وقت لاحق، اليوم السبت، ستعبر هاريس عن رغبة الولايات المتحدة في العودة إلى التهدئة بين إسرائيل وحماس من أجل إخراج المزيد من الرهائن من غزة وتدفق المساعدات الإنسانية مرة أخرى.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين في واشنطن “من المؤكد أنها ستوضح أننا، كما قلنا مرات عديدة من قبل، نعتقد أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى المشاركة في تحديد مستقبله وأن يكون له دور في ذلك، وأنه بحاجة إلى حكم في غزة يعتني بتطلعاته واحتياجاته”.

وسبق أن حملت هاريس رسائل مهمة من بايدن في الخارج. وقالت في مؤتمر ميونيخ للأمن ​​في فبراير شباط الماضي إن إدارة بايدن خلصت رسميا إلى أن روسيا ارتكبت “جرائم ضد الإنسانية” خلال غزوها لأوكرانيا.

ربما يعجبك أيضا