«عاوز أتفرغ لبيتي وفني».. هل يلمح مصطفى كامل باستقالته من نقابة الموسيقيين؟

علي محمد
مصطفى كامل.. عاوز أتفرغ لبيتي وفني.. هل يمهد للاستقالة من نقابة الموسيقيين؟

في خطوة مفاجئة، لمّح، نقيب الموسيقيين، الفنان المصري مصطفى كامل إلى إمكانية استقالته من منصبه، وذلك خلال بيان له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وقال مصطفى كامل، اليوم الجمعة 19 يناير 2024، عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”: “الحمد لله والشكر لله، ولا أريد من أحدًا جزاءًا ولا شكورًا والجزاء عند الله وحده 15 شهرًا و3 أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي تسلمتها كالآتي مبني مؤسف متهالك لايليق، والحمد لله أصبح كما هو عليه معاشات 1035 للمدة الكاملة والحمد لله وصلت 1556 ولست راضيًا، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمد لله ليس لي محاسيب ولا شلل، الكل عندي سواء مناديب ومفتشين أغني من النقابة، والحمد لله تم رصدهم وبترهم وهم عددًا كبيرًا ولا زال البتر قائم حتي يومنا هذا”.

وأضاف مصطفى كامل: “أرصدة مالية 69 مليونًا، والحمد لله أصبحت 176 مليونًا، 15 شهرًا و3 أيام قضيتهم وسط كثيرين جدًا من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعاية والعناية، شكرًا من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء”.

وأشار نقيب الموسيقيين: “وسط قليلًا جدًا من الماكرين والحاقدين والناكرين للمعروف والراغبين في هدم كل شئ جميل وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشيائهم، أدعو لكم ولنفسي بالهداية، الله يهديكم ويهديني، ووسط عدد لا يتجاوز العشرون يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانية، بداية من الفتاوي الغير صحيحة والغير منضبطة سواء بالبوستات أو بالفيديوهات، ومرورًا ببث روح العداء بين الناس والتقليل من شأن الناس والخوض في الأعراض والذمم والنوايا، وأخيراً تجد أن كل أهدافهم تحت شعار “فيها لا اخفيها” وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله تشعر وكأنه عالماً من العلماء الذين سوف يخلدهم التاريخ وعندما تسأل عنه وعن واقعه وحاضره لعدم سابقة معرفتك به، تجد الإجابات من أقرب معارفه وللأسف الشديد أنه لم يستطيع إدارة شئون نفسه فقط طوال حياته”.

وتابع: “للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه علي وجه العموم في كل مناحي الحياه ونحن جزءا من هذا العالم، وهذا العالم مجموعات الصالح والطالح والباني والهادم والطموح والفاشل والناقد والناقم والناجح والفاشل والجميل والقبيح والعاقل والمجنون والأمين والخائن والشاكر والناكر والبسيط والسليط والذكي وغيره”.

واختتم: “أشعر أنني في أشد الاحتياج إلى بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين اختارهم برغبتي وباختياري ولست مجبورًا على صداقتهم ولا هم مجبورين علي صداقتي ووجودي بينهم”.

ربما يعجبك أيضا