لمرور عامين على «الاتفاق الإبراهيمي».. عبدالله بن زايد يقيم حفلًا في تل أبيب

حسام أحمد
الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي

أقام وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حفل استقبال رسمي في تل أبيب بحضور رئيس إسرائيل إسحق هرتسوج، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور عامين على التوقيع على الاتفاق الإبراهيمي للسلام بين الإمارات وإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الإماراتي، في كلمته خلال الحفل، الذي أقيم في إطار زيارته الرسمية إلى إسرائيل، وحضره عدد من كبار المسؤولين في الدول العربية والخليجية والأجنبية بالإضافة إلى مسؤولين من عدد من المنظمات الدولية: “قبل عامين، في الخامس عشر من سبتمبر 2020، رسمت بلادي مسارًا جديدًا للمنطقة.

اقرأ أيضًا| الرئيس الإسرائيلي يستقبل وزير خارجية الإمارات

اقرأ أيضًا| المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتطلع لتعزيز العلاقات مع الإمارات

عامان على “الاتفاق الإبراهيمي”

أدى توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، التي أصبحت واقعًا حقيقيًّا، إلى هذه العلاقة المزدهرة والديناميكية التي تتمتع بها بلادنا اليوم”، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الجمعة 16 سبتمبر 2022.

وشدد الشيخ عبدالله بن زايد : “يجب أن نواصل البناء على هذا الأساس القوي للمساهمة في السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”، موضحًا: “استندت الاتفاقيات الإبراهيمية إلى فرضية بسيطة، وهي أن الدبلوماسية والتواصل سيعززان قدرًا أكبر من الاستقرار والازدهار والأمل، ويمكننا اليوم القول بثقة كبيرة إن ذلك الافتراض كان صحيحًا”.

السياسة الخارجية الإماراتية

أضاف: “على مدى العقود الخمسة الماضية أصبحت دولة الإمارات موطنًا لأكثر من 200 جنسية، وقد استقبلنا مؤخرًا عددًا متزايدًا من السياح والطلاب ورجال الأعمال الإسرائيليين، وبلغ عددهم نحو نصف مليون زائر، ما أدى إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين وتقوية البعد الإنساني في علاقتنا”.

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي: ” في العام المقبل سنحتفل في الإمارات وأبوظبي بالتحديد بافتتاح “بيت العائلة الإبراهيمية” الذي يتكون من مسجد وكنيسة وكنيس جنبًا إلى جنب ليصبحوا معًا مركزًا تعليميًّا لكل طائفة ومجموعة دينية ، وأيضًا مركزًا دينيًّا لتجسيد القيم العالمية، قيم تحفز الانسجام والتعايش والتفاهم، فقد كتب يهودا عميشاي، أحد أعظم شعراء إسرائيل، “إن معرفة السلام تشق طريقها من مكان إلى آخر مثل ألعاب الأطفال، والتي تتشابه كثيرًا في كل مكان تذهب إليه”.

وأكد: “على مدى العامين الماضيين دفعنا إيماننا بالسلام إلى تحقيق إنجازات لا حصر لها، فحولنا الخطط إلى إجراءات ملموسة، وقمنا بتطوير علاقة مزدهرة لمساعدتنا في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية المشتركة، وسنواصل معًا العمل، إلى جانب تعميق الاتفاقيات ونشر رؤيتها الشاملة لمجتمع إقليمي من أجل التقدم”.

ربما يعجبك أيضا