عشرات الآلاف يحتشدون في بودابست دعما لـ«أوربان»

أوربان: يجب منع أوروبا من الاندفاع إلى حرب تؤدي لتدميرها

أسماء حمدي
فيكتور أوربان

شارك عشرات الآلاف من المجريين، اليوم السبت 1 يونيو 2024، في مسيرة بوسط العاصمة بودابست، دعما لرئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان، الذي يواجه تحديا مفاجئا من وافد سياسي جديد قبل انتخابات البرلمان الأوروبي.

ويأمل أوربان، الذي يتولى السلطة منذ عام 2010 أن يستفيد حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس) الحاكم، الذي لا يرتبط بأي تكتل في البرلمان الأوروبي، من زيادة التأييد لليمين المتطرف في أنحاء أوروبا بينما يستعد لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام الحالي.

خلاف طويل

كان أوربان على خلاف منذ فترة طويلة مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمجموعة من القضايا التي منها رفض إرسال أسلحة إلى كييف والحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع موسكو بعد الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022.

وسار حشد يلوح بالأعلام ويهتف “المجر-المجر” من جسر تشين في بودابست المجاور لمبنى البرلمان إلى جزيرة مارجريت حيث ألقى أوربان كلمة أمام أنصاره. ورفع مشاركون لافتات كتب عليها “امنحنا السلام يا رب”.

من أجل السلام

من جانبه، قال أوربان: “لم يسبق أن اصطف مثل هذا العدد الكبير من الناس من أجل السلام، نحن أكبر فيلق للسلام، وأكبر قوة لحفظ السلام في أوروبا”.

وأضاف: “يجب منع أوروبا من الاندفاع إلى الحرب التي تؤدي إلى تدميرها، أوروبا اليوم تستعد للحرب”.

تجنب الحرب

ذكر أحد المشاركين، ويدعى زولتان (62 عاما): “نحن نقاتل من أجل السلام، وعلينا أن نحول الاتحاد الأوروبي إلى اتجاه مختلف لتجنب الحرب، من الواضح أن الخطاب الصادر عن فرنسا وبريطانيا وألمانيا يريد الحرب بمساعدة الولايات المتحدة”، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.

وفي منتصف الفترة الرابعة على التوالي له في السلطة، سعى أوربان جاهدا لاحتواء تداعيات فضيحة اعتداء جنسي أدت لسقوط اثنتين من حلفائه السياسيين الرئيسيين، الرئيسة السابقة كاتالين نوفاك ووزيرة العدل السابقة يوديت فارجا.

ومنذ ذلك الحين، يسعى حزب فيدس للسيطرة على تلك التداعيات، بينما يواجه هجوما من بيتر ماجيار الذي كان في السابق قريبا من الحكومة ومطلعا على شؤونها ثم أطلق حركة سياسية بعد إدلائه بتصريحات تحريضية حول العمل الداخلي لحكومة أوربان.

ربما يعجبك أيضا